القاهرة-المغرب اليوم
بعد وفاة فاروق الفيشاوي إثر إصابته بمرض السرطان، لا بد وأن تستذكر قصة الحب الجميلة التي جمعته برفيقة دربه سمية الألفي، والتي رافقته في أيام مرضه حتى بعد انفصالهما عنه لسنوات طويلة، وبقيت محتفظة بصداقتها معه على رغم خياناته المتعددة لها خلال فترة زواجهما.
وشاركت سمية الألفي في عمر الـ 20 عامًا في مسرحية "السندريلا" في قصر ثقافة الطفل في الجاردن سيتي، حينها كان كل من سيمة وفاروق الفيشاوي طالبًا في الجامعة، واشتعلت شرارة الحب فيما بينهما بشكل سريع ليتم الارتباط في عام 1972 أثمر عن ولدين هما أحمد وعمر.
الزواج دام 16 عامًا، واجهت من خلالها سمية العديد من المحن والمشاكل، من بينها إدمان الفيشاوي على المخدرات، وخياناته المتكررة لها، والتي كانت تأتيها على طبق من ذهب، وبعد محاولات لإنقاذ هذا الزواج عدة مرات، قررت الألفي الانفصال عن فاروق الفيشاوي رغم حبها له، حين صرحت بعد 30 عامًا أنها نادمة عن الانفصال.
شائعات العودة
سمية بقيت حريصة على علاقتها بطليقها رغم كل المحن التي مرت بها خلال فترة زواجهما، بعد انفصالهما، ارتبطت سمية الألفي المنتج جمال عبد الحميد، والفنان مودي الإمام، لترتبط فيما بعد سريع بالفنان مدحت صالح الذي يصغرها بسبع سنوات، لكنها انفصلت عنه، بسبب عدم تجاوزها لحبها لطليقها السابق فاروق الفيشاوي.
وظلَّت سمية مرتبطة بعلاقة صداقة قوية مع فاروق الفيشاوي رغم شائعات عودتهما، حيث ارتبط الفيشاوي أيضًا بالنجمة سهير رمزي.
وبقيت سمية المساندة الأولى والأخيرة في رحلة علاج فاروق الفيشاوي من مرض السرطان، وبقيت ترافقه حتى آخر أيامه في مستشفى إبن سينا، وتنفيذ تعليمات الطبيب بصرامة، الذي منع كافة الزيارات له.
قد يهمك أيضا:
الفنانة سمية الألفي تطالب بحضانة "لينا" أحمد الفيشاوي
سمية الألفي تؤكد أن الفنان فاروق الفيشاوي كان أول حب في حياتها