بيروت - سليمان اصفهاني
أكد الفنان السوري القدير دريد لحام، أن هناك من يريد مواصلة مسلسل سفك الدماء ليس جسديًا وحسب، وإنما معنويًا أيضا في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل التي يقف خلفها من اعتاد على الاستغلال والابتزاز.
وأوضح دريد في مقابلة مع "المغرب اليوم": "هدروا دمي لأنني أحب بلدي، هل تتصور هناك أبشع من تلك الناحية في كل الكون يريدون قتلي لأنني أعشق أبناء وطني وأرضي؟، حقًا مع أي وحش نتعامل في هذه الأرض فماذا يريدون بعد أن سفكوا دماء الصغار والكبار ؟ إلى أي عدل يطمحون ؟ هل الإجرام هو العدالة ؟".
وأضاف: "أقحموا اسمي في السياسة وأنا أصررت على الحديث الوطني الجامع والهادف وقالوا إنني مع الحكومة السورية، فهل يريدون أن أكون مع الفوضى ؟ وأين نظامهم هم ؟ أين هي قواعده وسبله وأبعاده الإنسانية ؟ أنا رأيت نظامهم بقطع الرؤوس لأشخاص عزل وبالحرق والدمار والنحر والاغتصاب والإجرام باسم الدين فالعالم كله ضدهم فهل من المنطقي أن أنكر بلدي وناسي وأهلي وشعبي من أجل هؤلاء؟".
وكشف دريد عن تفكيره بتدوين مذكراته في كتاب، مشيرا إلى أنه باشر بالمرحلة الأولى التي يلجأ إلى كتابتها في أوقات فراغه دون أن يفصح عن توقيت إصدار تلك المدونات الغنية بالفن والوطن، على حد قوله.