القاهرة - سهير محمد
أكد الفنان تامر حسني، أنه كان دائمًا يرفض المشاركة في لجان تحكيم برامج اكتشاف المواهب التي سبق وعرضت عليه، والسبب، لأنه مازال يرى نفسه يلعب في ملعب المشتركين، ويعبر عن أحلامهم ومشاعرهم إلى جانب أنه يصعب عليه تحطيم أحلام متسابق مازال في مقتبل العمر ويجعله فريسه للاستسلام واليأس.
وأضاف "فنان الجيل" في تصريح صحافي، "لدي ثقة أن أبناءنا في جميع البلدان العربية لديهم مواهب كبيرة، وأعتقد أن البرنامج سيكون حافلًا بالمفاجآت التي ستذهل العالم كله، ولعلّ ما زاد من قناعتي في نجاح هذه الخطوة؛ إنتاج مجموعة "إم بي سي" هذا البرنامج العالمي في صيغته العربية وعرضه على شاشاتها".
وشدد تامر حسني، على أن البرنامج يحمل رسائل عدة للأطفال والعائلة العربية، مضيفًا: "علينا البحث عن موهبة غنائية لديها "جاذبية" صوتية خاصة، وهذا في رأيي يُسهم في تصدير ثقافة فنية جديدة إلى عالمنا العربي، فضلًا عن ظهور رمز فني لليافعين والمراهقين، بمعنى أوضح سيكون علينا البحث عن أمثال جاستن بيبر وسيلينا غوميز "ووان دايركشن" العرب، وبهذا نحوّل بعض طاقات المراهقين السلبية إلى إيجابية، ونُسهم في تحويل الطيش والغضب في فترة المراهقة إلى أحلام وطموحات ونجاحات".
وأبرز في ختام كلامه أن: "البصمة الحقيقية تتجسد في بثّ الروح الإيجابية والطموح لدى كل طفل؛ لتحقيق أعلى درجات النجاح، وأعتقد بأن فوز أي طفل يعني نجاحنا جميعًا كمدرِّبين وكفريق عمل وكمشاهدين، ومن جهتي لن أتردّد في مساعدة الطفل الموهوب حتى وإن كان ينتمي إلى فريق أحد الزملاء المدرِّبين، ما دام الهدف واحد والغاية واحدة".