مدينة تطوان المغربية تشهد مظاهرة فنية حول الهجرة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مدينة تطوان المغربية تشهد مظاهرة فنية حول الهجرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدينة تطوان المغربية تشهد مظاهرة فنية حول الهجرة

المعهد الوطني للفنون الجميلة
الرباط - المغرب اليوم

انطلقت  أمس الأربعاء  فى مدينة تطوان مظاهرة فنية إبداعية من تنظيم المعهد الوطني للفنون الجميلة  والتى تتمحور حول موضوع "حقوق الإنسان والهجرة,  هذا وكما أكد منظمو الفعالية الحقوقية الفنية أن الدورة الأولى  قد اختارت موضوع "حقوق الإنسان والهجرة" تجاوبا مع السياسات الإنسانية التي ينتهجها المغرب تجاه مواطنى الدول الإفريقية  وانفتاح المغرب على عمقه الإفريقى وانشغاله بالقضايا الكبرى التي تؤرق أبناء قارة المستقبل، وفى مقدمتها قضية الهجرة.  

هذا وفى ضوء ذلك فلقد أكد  " المهدى الزواق " مدير المعهد الوطني للفنون الجميلة  أن المظاهرة تندرج فى إطار الشراكة التي تجمع بين المعهد واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان  فى جهة طنجة تطوان الحسيمة للتعريف بقيم حقوق الإنسان والمواطنة الحقيقية ونشرها داخل المجتمع و خاصة فى صفوف الأجيال الصاعدة  , هذا وكما تشكل فضاء للطلبة للتعبير الحر وأيضا للاطلاع على المبادرات التي قام بها المغرب لتكريس مبادئ حقوق الإنسان انسجاما مع مضامين دستور 2011 والمواثيق الدولية ذات الصلة التي وقعها المغرب، وباعتبار الفن حقا من حقوق الإنسان التعبيرية في مختلف تجلياته الإبداعية.

هذا وكما أشار إلى أن اختيار موضوع الهجرة وحقوق الإنسان موضوعا لتلك المظاهرة و بحضور فنانين تشكيليين وحقوقيين، هو مناسبة للتداول فى هذا الموضوع خاصة وأن المغرب يتبنى مقاربة مبتكرة تتعلق بالقضية ذات البعد الإنساني و السوسيوثقافي  والتى تستحضر القيم النبيلة وتجيب على أسئلة عميقة لموضوع الهجرة، كما تؤكد التزام المغرب الدائم من أجل تحقيق التنمية البشرية، وتعزيز السلام والأمن، ومكافحة كل أشكال التمييز وتحقيق المساواة فى الفرص.

هذا و كما تشكل المناسبة فرصة لعرض الإبداعات الطلابية وإبداعات خريجى المعهد، وتمكين الجمهور الواسع من التعرف على أعمال تشكيلية لفنانين مرموقين من أمثال عبد الكريم الوزانى وصفاء الرواس , هذا و تلامسالمظاهرة قضايا حقوق الإنسان والهجرة مقاربة فنية، انطلاقا من خصوصيات المغرب ومقوماته الدينية والحضارية والثقافية، معتبرا أن دور الفنان ليس فقط في تهذيب الأذواق ولكن أيضا في التعبير عن هواجس المجتمع وانتظاراته وتطلعاته .

هذا وكما اكد " نوفل مخناس " عضو اللجنة الجهوية لحقوق الانسان لطنجة تطوان  إن المظاهرة تعكس دور الإبداع الفنى فى  ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان والنهوض بها، خاصة وأن الفن بمختلف ألوانه وتعبيراته يعد واجهة مهمة من واجهات نشر ثقافة حقوق الإنسان والدفاع عنها في أوساط الشباب , هذا وكما أكد أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان  قد أصدرفى وقتًا سابقًا تقريرًا مفصلا حول وضعية الأجانب فى المغرب و الذي اعتمد سياسية رائدة في المجال لتعزيز حماية حقوق المهاجرين واللاجئين فى المملكة.

هذا وكما يتضمن برنامج المظاهرة التي يشرف على تنظيمها نادى حقوق الإنسان فى المعهد الوطنى للفنون الجميلة بتعاون مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والتي ستتواصل إلى غاية يوم غد الخميس، ورشات للأطفال وندوات ولقاءات ومسابقات احتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من كانون الأول من كل سنة , هذا وكما أسس طلبة المعهد الوطنى  لحقوق الإنسان، مع بداية الموسم الحالى، نادى حقوق الإنسان، وهو يراهن على مقاربة القضايا الحقوقية والإنسانية من منظور فنى وثقافى، مثلما يشتغل على الحقوق الثقافية والفنية، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من المنظومة الكونية لحقوق الإنسان.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة تطوان المغربية تشهد مظاهرة فنية حول الهجرة مدينة تطوان المغربية تشهد مظاهرة فنية حول الهجرة



GMT 06:37 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

أمزازي ينتظر القضاء لحسم ملف "أستاذ تارودانت"

GMT 04:55 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

"الشيرا" تورط مسافرا بالمحطة الطرقية في تطوان‬

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 12:35 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شاب ينهي حياته بالانتحار من شرفة منزل بتطوان

GMT 15:57 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شخص يحاول الانتحار في مرتيل بسبب خيانة زوجته له

GMT 04:17 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تطوان تحتضن الدورة 10 للمهرجان الدولي للمكفوفين

GMT 01:10 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار شابتين في نفس اليوم في إقليم تطوان

GMT 16:46 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حالة انتحار جديدة تهز مدينة تطوان

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:18 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

الاقتصاد البريطاني يسجل نموًا أقل من المتوقّع

GMT 09:59 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني يرفض التمديد لموظفين كبار

GMT 02:35 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

النجمة يارا تنفي تعاقدها على تقديم برنامج تليفزيوني

GMT 02:01 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن عقار "كيتامين" للحد من الاكتئاب

GMT 14:42 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن قائمة فرع "أدب الطفل" لجائزة الشيخ زايد

GMT 09:37 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تكشف عن إصدارها السادس " بولو" رسميًا

GMT 05:48 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الحسيمة يوافق على إعارة عبدالرحيم مقران إلى اتحاد كلباء

GMT 11:09 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة جديدة من الأقراط مرصعة بالماس بتوقيع EMMA BRITE

GMT 02:14 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الزنجبيل لتنشيط الدورة الدموية و إنقاص الوزن

GMT 19:25 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحسين أنيس يؤكد إحالة 13 ملفًا إلى القضاء المغربي

GMT 23:01 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بذور الكتان متعددة الفوائد للجلد والجسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya