ورشة دراسية حول السيدا وحقوق الإنسان في تطوان
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

ورشة دراسية حول السيدا وحقوق الإنسان في تطوان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ورشة دراسية حول السيدا وحقوق الإنسان في تطوان

ورشة دراسية حول السيدا وحقوق الإنسان في تطوان
الرباط_ المغرب اليوم

نظّم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بتعاون مع الجمعية المغربية لمحاربة داء السيدا وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، يوما دراسيا حول موضوع “السيدا وحقوق الإنسان” في مدينة تطوان.

هذا اللقاء كان مناسبة لتسليط الضوء على مدى انتشار هذا الداء بالمغرب بصفة عامة وبجهة طنجة تطوان الحسيمة بصفة خاصة، كما جرى تسليط الضوء على الأساليب الوقائية الجديدة، وتمت المطالبة بتحيين المنظومة القضائية من أجل حماية المصابين بهذا الداء وعدم الحكم بالعقوبات السالبة للحرية بالنسبة إلى الحاملين للفيروس، وذلك تفاديا لإمكانية نقله إلى المؤسسات السجنية.

وفي هذا الإطار، دعا الفاعل الحقوقي الحبيب حاجي إلى ضرورة توفير الحماية اللازمة للمصابين بهذا الداء، مشددا على أهمية عدم عزل المرضى عن المجتمع وضرورة المصاحبة الاجتماعية والنفسية لهم. كما أكد المتحدث ذاته على أهمية المحاربة الصارمة لتجارة المخدرات التي تعدّ من بين أهم الأسباب التي تعرض المدمنين للإصابة بهذا المرض.

ومن جهة أخرى، أكد إدريس اليازمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من خلال الرسالة التي بعثها إلى المشاركين في هذا اليوم الدراسي، أن القضاء يجب أن يلجأ إلى الحكم بالتدابير الوقائية تجاه المجرمين المصابين بهذا الداء من أجل حماية السجناء من احتمال انتقال العدوى إليهم.

واعتبر المسؤول ذاته أن المصاب بالمرض يحتاج في المقام الأول إلى التكفل والوقاية والعلاج، قبل الإقدام على وسائل العقاب والزجر؛ لأن هذه الأخيرة ستكون لها عواقب وخيمة. ثم دعا في النهاية إلى ضرورة إصلاح منظومة العدالة بكيفية تكفل التقليص من إمكانية انتشار هذا الداء، وبكيفية تعطي للحريات المكانة اللائقة بها.

وأعقبت هذه التدخلات مداخلة الدكتور محمد الخماس، عضو الجمعية المغربية لمحاربة داء السيدا، الذي أكد على أهمية الوقاية المركبة للقضاء على هذا الداء ما دام أن الطرق التقليدية أبانت عن محدوديتها، معتبرا أن الوسائل العلاجية الجديدة أثبتت أن داء “السيدا” لم يعد ذلك المرض القاتل كما كان في السابق، لأن المريض يمكن أن يتعايش اليوم مع مرضه إذا قام بالتشخيص المبكر قبل أن يتحول الفيروس إلى داء يقوم بتدمير الجهاز المناعي للمريض، حيث إن الأدوية المتمثلة في المضادات القهقرية تجعل الفيروس يختفي ويصبح كامنا ويعجز عن مواصلة أساليبه التدميرية لجهاز المناعة.

كما اعتبر المتحدث أن العلاجات الجديدة تكفل القضاء على الفيروس بكيفية نهائية بعد الإصابة شريطة ألا تتجاوز المدة الزمنية للإصابة 48 ساعة، كما يمكن تلافي الإصابة بالفيروس إذا جرى تناول علاج مضاد قبل القيام بعملية جنسية مع مصاب بالفيروس.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورشة دراسية حول السيدا وحقوق الإنسان في تطوان ورشة دراسية حول السيدا وحقوق الإنسان في تطوان



GMT 06:37 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

أمزازي ينتظر القضاء لحسم ملف "أستاذ تارودانت"

GMT 04:55 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

"الشيرا" تورط مسافرا بالمحطة الطرقية في تطوان‬

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 12:35 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شاب ينهي حياته بالانتحار من شرفة منزل بتطوان

GMT 15:57 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شخص يحاول الانتحار في مرتيل بسبب خيانة زوجته له

GMT 04:17 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تطوان تحتضن الدورة 10 للمهرجان الدولي للمكفوفين

GMT 01:10 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار شابتين في نفس اليوم في إقليم تطوان

GMT 16:46 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حالة انتحار جديدة تهز مدينة تطوان

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:18 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

الاقتصاد البريطاني يسجل نموًا أقل من المتوقّع

GMT 09:59 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني يرفض التمديد لموظفين كبار

GMT 02:35 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

النجمة يارا تنفي تعاقدها على تقديم برنامج تليفزيوني

GMT 02:01 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن عقار "كيتامين" للحد من الاكتئاب

GMT 14:42 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن قائمة فرع "أدب الطفل" لجائزة الشيخ زايد

GMT 09:37 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تكشف عن إصدارها السادس " بولو" رسميًا

GMT 05:48 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الحسيمة يوافق على إعارة عبدالرحيم مقران إلى اتحاد كلباء

GMT 11:09 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة جديدة من الأقراط مرصعة بالماس بتوقيع EMMA BRITE

GMT 02:14 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الزنجبيل لتنشيط الدورة الدموية و إنقاص الوزن

GMT 19:25 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحسين أنيس يؤكد إحالة 13 ملفًا إلى القضاء المغربي

GMT 23:01 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بذور الكتان متعددة الفوائد للجلد والجسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya