الدار البيضاء ــ جميلة عمر
شهدت منطقة تطوان وشفشاون وباب برد، مجموعة من التنقلات في صفوف المسؤولين في الدرك.
وحسب مصادر صحافية، فالتنقلات جاءت في إطار قرارات تأديبية تمت بعد انتهاء أشغال لجنة التفتيش المركزية، والتي حلت في المنطقة بعد أحداث دوار جرمون، التي احتجز خلالها مواطنون قرابة 10 من أفراد الدرك، خلال قدومهم لتفتيش منزلين في المنطقة.
وشملت عملية التنقلات الواسعة إضافة للقائد الجهوي للدرك في تطوان، القائد الإقليمي للدرك في شفشاون، وقائد مركز الدرك الملكي في باب برد، ونائبه، بالاضافة إلى 6 دركيين في مركز باب برد، لهم جميعًا علاقة بالواقعة، وهم متهمون بالقيام بعمليات تفتيش واعتقالات دون موجب قانوني، بينما يلجأ بعضهم لابتزاز مواطنين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر