تطوان تستعد للإحتفال بالذكرى 20 لتصنيفها كتراث عالمي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تطوان تستعد للإحتفال بالذكرى 20 لتصنيفها كتراث عالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطوان تستعد للإحتفال بالذكرى 20 لتصنيفها كتراث عالمي

مدينة تطوان
تطوان - المغرب اليوم

تعتزم جماعة تطوان، تخليد الذكرى 20 للمدينة العتيقة. التي تم تصنيفها كتراث عالمي إنساني من طرف منظمة اليونسكو سنة 1997. و من أجل الوقوف على الترتيبات التي اتخذت من طرف الجماعة لتنظيم هذه التظاهرة. وفق تصور يطمح إلى التعريف بالمدينة العتيقة و خزانها التراثي، الذي يعد من الركائز الأساسية للتنمية المحلية. كما يراهن على إشعاع وطني من خلال إدماج كل المكونات الفاعلة و المسؤولة و المهتمة بالمدن العتيقة عموما. في إطار الإنفتاح على تجارب أخرى و استغلال التراكم المعرفي و التقني محليا.

في هذا الإطار، اجتمع السيد الرئيس بالسادة النواب حميد أبولاس و أحمد بوخبزة والسادة  المستشارون عادل الدكداكي و مصطفى ناجي و دانييل زيوزيو و السيد رئيس مصلحة المدينة العتيقة والسيدة و السادة أطر المصلحة. وذلك يوم الأربعا 01 مارس 2017.

في مداخلته، ركز السيد محمد إدعمار ، على ثلاث مؤشرات أساسية لإنجاح هذه التظاهرة. و المتمثلة في المشاركة القوية لساكنة مدينة تطوان عموما و المدينة العتيقة خصوصا، مع إدماج النخبة المهتمة بجل جوانب المدينة العتيقة تاريخيا و عمرانيا و ثقافيا…ألخ. بالإضافة إلى انخراط المجتمع المدني المشتغل على تيمة المدينة القديمة. كما دعا السيد الرئيس إلى  ضرورة مشاركة و انخراط المؤسسات الرسمية باعتبارها شريكا أساسيا. مع انخراط المؤسسات الوطنية المعنية بالتراث و الوكالات التي تم إحداثها لهذا الشأن. كما دعا إلى التنسيق بين جل المؤسسات لوضع برنامج يدمج تصورات كل الفاعلين من مؤسسات رسمية و مجتمع مدني و مهتمين بالتراث. مؤكدا على دعمه لكل مبادرة تصب في التعريف بالمدينة العتيقة و في توعية المواطنين بأهمية التراث. كون المدينة العتيقة تعتبر ملكا جماعيا و تؤرخ للذاكرة الجمعية للمدينة و تدفع بعجلة التنمية المحلية. كما ثمن الأدوار التي قامت بها المجالس المتعاقبة على تسيير المدينة وحفاظها على هذا الخزان التراثي و الأدوار التي قامت بها السلطة المحلية في هذا المجال. مذكرا بتميز المدينة العتيقة لتطوان على باقي المدن القديمة للمملكة و انفرادها بخصوصيتها التراثية.

 فيما تطرقت جل المداخلات، إلى الخطوات العملية التي تم اتخاذها من أجل تنظيم هذه التظاهرة. و التي تتمثل في الإتصالات مع العديد من المصالح الخارجية و المؤسسات العمومية. كما أسفرت المداخلات على إقتراحات همت الجانب الإشعاعي .داعية إلى إدماج أشكال فنية في التعبير من خلال اقتراح أنشطة من شأنها المساهمة في التعريف بالمدينة العتيقة و بتاريخها. كما أكدت المداخلات على  الهدف الأساسي و المتمثل في  استحضار جل العناصر من أجل ضمان نجاح هذه التظاهرة. فيما دعت بعض المداخلات إلى الإبتعاد على كل ما هو شكلي في الإحتفال و الإنكباب على الأنشطة التي تضمن استمرارية العمل و التحسيس بأهمية التراث. داعية إلى العمل بتنسيق مع المؤسسات العمومية الموجودة داخل أسوار المدينة العتيقة. و الحث على ضرورة  الإبداع في وسائل التواصل. للتعريف بالمدينة العتيقة، مع إشراك كل الفاعلين في هذا المجال. و من أجل التسريع بوثيرة العمل. تم الإتفاق على صياغة مشروع التظاهرة و مراسلة كل المؤسسات المعنية و جل المتداخيل و كل الفاعلين . من أجل إغناء برنامج التظاهرة باقتراحاتهم، باعتبار أن المدينة العتيقة  تعتبر ملكا جماعيا و أي نجاح للتظاهرة يعتبر نجاحا لكل مكونات المدينة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوان تستعد للإحتفال بالذكرى 20 لتصنيفها كتراث عالمي تطوان تستعد للإحتفال بالذكرى 20 لتصنيفها كتراث عالمي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya