لجنة تحرير سبتة ومليلية تحل نفسها بسبب ملاحقة الدولة المغربية لأعضاءها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لجنة تحرير سبتة ومليلية تحل نفسها بسبب ملاحقة الدولة المغربية لأعضاءها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة تحرير سبتة ومليلية تحل نفسها بسبب ملاحقة الدولة المغربية لأعضاءها

ناشط يلصق سبتة المحتلة بلوحة توجيهية
تطوان - المغرب اليوم

قررت لجنة تحرير سبتة وميلية والجزر المحتلة، التي يرأسها عضو مجلس المستشارين يحيى يحيى ورئيس بلدية بني أنصار المحاذية لمليلية، فسخ هذه الجمعية بسبب ما تعتبره مضايقات تشنها الدولة المغربية ضدها بسبب أنشطتها. ويتضايق المغرب الرسمي من أنشطة مثل هذه الجمعيات بسبب ما تمارسه من دبلوماسية موازية غير متحكم فيها.وأعلن يحيى يحيى فسخ هذه الجمعية في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية إيفي منذ يومين، بل وطلب بنوع من السخرية الصفح من الشعب الإسباني على ما قد يكون قد سببته الجمعية من إزعاج لهم طيلة السنوات الماضية.وجاء موقف يحيى يحيى هذا بعدما أدانه القضاء المغربي (ليس الإسباني) بثلاثة أشهر  موقوفة التنفيذ الخميس الماضي بتهمة التظاهر غير المرخص، ويتعلق الأمر بتظاهرة في المعبر الحدودي الفاصل بين بني أنصار ومليلية.
وكان القضاء المغربي قد أدان ناشطا آخر وهو سعيد شرامطي ب 18 شهرا سجنا، وتؤكد إيفي محاكمة 13 عضوا من اللجنة خلال الشهور المقبلة بتهمة التظاهر غير المرخص.ويؤكد يحيى يحيى أنهم في الماضي كان ينظر الى أعضاء اللجنة بمثابة وطنيين والآن أصبحوا يلاحقون مثل المجرمين، متسائلا عن سر هذا التغيير المفاجئ في سلوك الحكومة المغربية.وعمليا، تضايقت الدولة المغربية من مبادرات مجموعة من نشطاء مدن شمال المغرب الذين كانوا يطرحون إشكالية تصفية الاستعمار في سبتة ومليلية والجزر المحتلة، ولم يسبق لها أن حاكمت أحد منهم بتهمة التظاهر غير المرخص حتى هذه المرة.وأصبح المغرب الرسمي، من ملك وحكومة، يتجنب ذكر سبتة ومليلية في الخطب الملكية والبرلمان ومواقف وزارة الخارجية. ويبقى الرأي السائد هو تخوف الرباط من رد فعل من مدريد في نزاع الصحراء. وتاريخيا، لم يسبق للمغرب الرسمي أن صمت كل هذه المدة حول الملف وتجنب حتى النطق بالمدينتين.
ويأتي هذا الصمت بعدما كان الملك محمد السادس قد أعلن سنة 2007، تاريخ زيارة ملك اسبانيا خوان كارلوس الى المدينتين، بالنضال من أجل استعادتهما، كما هدد زعيم حزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران بمسيرة نحو المدينتين، والآن تتجنب هذه الأطراف الحديث عنهما.ورغم الضغوط التي كانت تمارسها اسبانيا في الماضي ومن ذلك في ملف الصحراء، لم يكن يتردد الملك الراحل الحسن الثاني في طرح موضوع المدينتين، بل وإبان حملة شرسة على المغرب في الصحراء، طرح الملك خلية التفكير حول المدينتين.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة تحرير سبتة ومليلية تحل نفسها بسبب ملاحقة الدولة المغربية لأعضاءها لجنة تحرير سبتة ومليلية تحل نفسها بسبب ملاحقة الدولة المغربية لأعضاءها



GMT 06:37 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

أمزازي ينتظر القضاء لحسم ملف "أستاذ تارودانت"

GMT 04:55 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

"الشيرا" تورط مسافرا بالمحطة الطرقية في تطوان‬

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 12:35 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شاب ينهي حياته بالانتحار من شرفة منزل بتطوان

GMT 15:57 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شخص يحاول الانتحار في مرتيل بسبب خيانة زوجته له

GMT 04:17 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تطوان تحتضن الدورة 10 للمهرجان الدولي للمكفوفين

GMT 01:10 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار شابتين في نفس اليوم في إقليم تطوان

GMT 16:46 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حالة انتحار جديدة تهز مدينة تطوان

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya