الأمن والقضاء في أغادير وإنزكان لا علم لهما باحتجاز “جهاد”
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الأمن والقضاء في أغادير وإنزكان لا علم لهما باحتجاز “جهاد”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمن والقضاء في أغادير وإنزكان لا علم لهما باحتجاز “جهاد”

جهاد
أغادير - المغرب اليوم

مازالت قضية الممثلة المبتدئة “جهاد” لم تكشف عن كل خباياها وأسرارها. 

فبعد الزج بها في مستشفى الأمراض النفسية والعقلية في إنزكان، في محاولة من أياد وجهات مجهولة التستر على أسباب حالتها، ستتوالى فصول الملف بعد أن تنصلت كل الجهات الأمنية والقضائية والإدارية من مسؤوليتها في إيداعها “مستشفى المجانين”.

آخر فصول هذه القضية، التي أضحت قضية رأي عام، عندما تقدم والد “جهاد” إلى إدارة المستشفى لإخراج كريمته وإنقاذها من براثن “الجنون” المزعوم لجهاد، التي لا تشكو من أي عارض نفسي أو عقلي، بل تتمتع بكامل قواها العقلية، إلا أن إدارة المستشفى رفضت السماح لها بمغادرة المؤسسة، بدعوى أنها لا تملك سلطة اتخاذ قرار من هذا القبيل. حيرة الأب لم تتوقف عند هذا الحد بل زادت وزاد معها توتره وخوفه على فلذة كبده، خصوصا بعد ما قصد مقر المحكمة الابتدائية بإنزكان، للاستفسار عن الجهة التي أصدرت قرار إيداع “جهاد” بالمستشفى والحصول على إذن باصطحابها معه، لكنه اصطدم بأن المحكمة “لا علم لها إطلاقا بالملف، وليست هي الجهة التي صدر عنها القرار”. وتم توجيه الأب إلى المحكمة الابتدائية بأكادير، صاحبة الاختصاص الترابي التي وقع فيها حادث تهديدها بالانتحار. ومرة أخرى لم يجد الأب جوابا شافيا على سؤاله، فالمحكمة ذاتها لم يكن لها أي علم بقرار من هذا القبيل، ولم يصدر عنها أي أمر بإيداع الضحية في المستشفى.

لم يفقد الأب أمله في الوصول إلى تحرير ابنته من معقلها القسري، رغم أنه فقد بوصلة الوصول إلى مصدر قرار إيداعها المستشفى، ما دامت كل الجهات تتنصل من هذه المسؤولية وتنفى علاقتها بالقرار، آخرها المصالح الأمنية بأكادير التي أبلغت الأب، الذي لجأ إليها بتوجيه من المحكمة، أنها لم تصدر أي قرار في هذا الشأن. ويبقى السؤال الذي يحير الأب ويحير الجمعيات الحقوقية والفعاليات المدنية والإعلامية التي تبنت قضية “جهاد”: من أصدر قرار إيداعها مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بإنزكان بالرغم من أنها تتمتع بكامل قواها العقلية والنفسية؟ ولمصلحة من يتم رفض مغادرتها هذه المؤسسة الاستشفائية؟ الأيام كفيلة بالإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها، ولا شك أن هذا الملف سيكشف في مقبل الأيام على تطورات مثيرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن والقضاء في أغادير وإنزكان لا علم لهما باحتجاز “جهاد” الأمن والقضاء في أغادير وإنزكان لا علم لهما باحتجاز “جهاد”



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:07 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على "ونسدورف" المدينة المحرمة قرب برلين

GMT 19:37 2015 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

غرق خمسة مهاجرين في حادثين منفصلين قبالة جزر اليونان

GMT 08:49 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "حسن الفد ورباعتو" على مسرح محمد السادس في وجدة

GMT 05:46 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي فوائد عشبة الأملج للشعر

GMT 19:50 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الإسبانية تصادر أقنعة ميسي عقب الكلاسيكو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya