سيارات جماعية ترابية تتحوَّل إلى مطابخ وغرف نوم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سيارات جماعية ترابية تتحوَّل إلى مطابخ وغرف نوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيارات جماعية ترابية تتحوَّل إلى مطابخ وغرف نوم

شاطئ تاغزوت
أغادير - المغرب اليوم

أثارت، في نهاية الأسبوع الأخير، بشاطئ تاغزوت القريب من أغادير، منظر أناس اصطحبوا أسرهم وأصدقاءهم لتمضية يوم استجمام بالشاطئ المذكور، وهو أمر يبدو عاديا فلنا جميعا الحق في الاستمتاع بشواطئنا؛ ولكن غير العادي أن المعنيين يستعملون سيارات جماعية يوم أحد وعلى الشاطئ. 

وانطلقوا للسباحة واللهو بكل اطمئنان فيما تحولت سيارات جماعات ترابية لمطابخ تارة لإعداد "طواجن بلدية"، وتارة أخرى لغرف نوم يرقد داخلها المنهكون بعد حصص الجري والسباحة وتارة لغرف جلوس للعب "الروندة" و"الرامي" والدنيا هانية. 

وصادفت حصة مشي لبضع عشرات من الأمتار خلالها 3 سيارات جماعية بينها سيارة للنقل المدرسي، وصراحة فالموسم موسم عطلة واالدراسة لازالت لم تبدأ بعد... وكل سيارة مثقلة بعدة أسر بين أفرادها أطفال وشيوخ

 ونساء.. نصف ساكنة الجماعة على ما أظن. 

ومناظر تسيء صراحة للعمل الجماعي وللدولة كلها، بل وتفقدك ما تبقى من ثقة وأمل.. فالمعنيون يتصرفون بأريحية وكأن السيارات سياراتهم الشخصية.. غير عابئين بتاتا بنظرات المواطنين والمواطنات المحيطين بهم، والتي تقول بأن "دار لقمان باقية على حالها". 

مناظر نتمنى صراحة ألا تتكرر ففي تكرارها هي وغيرها من التجاوزات ضرب لكل شعارات "دولة الحق والقانون" و"ربط المسؤولية بالمحاسبة" و"حماية المال العام" والتي تكفيك جولة صغيرة بشاطئ تغازوت لضربها جميعها.

قد يهمك ايضا:

مغربية تعثُر على رضيعة وبجانبها "قنينة رضاعة" لا تزال ساخنة​

العثور على رضيعة متخلى عنها قرب حاوية قمامة​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيارات جماعية ترابية تتحوَّل إلى مطابخ وغرف نوم سيارات جماعية ترابية تتحوَّل إلى مطابخ وغرف نوم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya