أمن طنجة يفرق بالقوة وقفة ضد التطبيع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أمن طنجة يفرق بالقوة وقفة ضد التطبيع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمن طنجة يفرق بالقوة وقفة ضد التطبيع

طنجة - المغرب اليوم

كما كان متوقعا، فرقت قوات الأمن بطنجة وقفة احتجاجية، مساء أول أمس، كانت تندد بتنظيم معرض لصور يهود إسبانيا كانوا يعيشون بشمال المملكة. وحلت عناصر الأمن في ساعات مبكرة أمام المعرض، وأقامت متاريس، تحول دون اقتراب المحتجين إليه، قبل أن تفتح أبوابه في وجه العموم.وتمكنت قوات الأمن من حصر المحتجين بسور «المعكازين» الشهير بالمدينة، قبل أن يصلوا إلى المعرض الذي يبعد خطوات عن هذا المكان، مرورا بالقنصلية الفرنسية.وحاولت قوات الأمن تفريق المحتجين قبل تجمعهم، حتى تسهل عملية تفريقهم، لكنها لم تفلح في ذلك، إذ سرعان ما تجمع الغاضبون من عرض صور اليهود، رفعوا لافتات تستنكر ما وصفوه بـ «التطبيع» مع الكيان الصهيوني. واستنكرت تنسيقية الهيئات المناهضة للتطبيع التدخل الأمني لتفريق الوقفة الاحتجاجية، وصفوها بـ «السلمية»، بينما قالت سلطات المدينة، إن الوقفة غير مرخصة.وعاينت عملية دفع ورفس عدد من النشطاء المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية، والذين قاموا بتوجيه شكاية مباشرة إلى والي الأمن، بسبب ما وصفوه بالسلوك العنيف لقوات الأمن ضدهم. بالمقابل، شوهد العشرات من اليهود القاطنين بمدينة طنجة وهم يتوافدون على المعرض في أول أيامه، والذي سيمتد نحو أسبوعين.وكانت حالة من الارتباك الشديد بدت على المنظمين داخل المعرض، بسبب الوقفة الاحتجاجية التي كان يسمع صداها داخل المعرض، لكن الأمن كان يحيط بالمكان مانعا اقتراب أي محتج إليه. وكانت القوى السياسية والمدنية والنقابية بطنجة، قد أصدرت بيانا قالت فيه، إن هذا المركز المنظم لهذا المعرض معروف بتبنيه وترويجه للأطروحات الصهيونية بإسبانيا وعدائه الشديد لمصالح الشعوب والدول العربية والإسلامية، وأضاف البيان الذي توصلت «اليوم24» بنسخة منه، بأن المركز دشن مقره سنة 2011 من طرف شمعون بيريز، رئيس الكيان الصهيوني الغاصب. وأوضح بيان الهيئات، بأن الشعب المغربي لا يحتاج من إسبانيا لدروس في العيش المشترك والقبول بالآخر، مضيفا أن التاريخ شاهد على ما وصفها ب «جرائم» الدولة الإسبانية بالمنطقة خصوصا في حربها القذرة على سكان الريف وشمال المغرب عموما، واستمرارها في احتلال المدينتين السليبتين سبتة ومليلية والجزر الجعفرية. واعتبر الغاضبون من هذا المعرض أن التنقيب في صفحات التاريخ الإستعماري والإنتصار لقضايا المغتصبين والصهاينة، لا يخدم في شيء مستقبل العلاقة بين الشعبين المغربي والإسباني المتطلعين إلى مستقبل أفضل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمن طنجة يفرق بالقوة وقفة ضد التطبيع أمن طنجة يفرق بالقوة وقفة ضد التطبيع



GMT 06:12 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسعيرة "الحد الأدنى" لطاكسيات طنجة تصل 7 دراهم‎

GMT 18:26 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شاب بتهمة ترويع شخص بسلاح أبيض في طنجة

GMT 03:46 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ترويج أقراص مخدرة ينهي مغامرة "حلوفة" بطنجة

GMT 05:56 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إسباني يحاول تهريب أطنان مخدرات بميناء طنجة

GMT 07:23 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

جمارك ميناء طنجة تضبط 29 كيلوغراما من الشيرا

GMT 11:28 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الجبهة العربية التقدمية تعقد مؤتمرها الأول بطنجة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya