ولاية طنجة ترفض التأشير على ميزانية الجماعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ولاية طنجة ترفض التأشير على ميزانية الجماعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ولاية طنجة ترفض التأشير على ميزانية الجماعة

ولاية طنجة
الرباط - المغرب اليوم

قررت ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة رفضَ التأشير على مشروع ميزانية جماعة طنجة لسنة 2019، مطالبة بإعادة قراءتها للمرة الثانية.

وكان قرارٌ مشابه قد اتخذ إزاء مشروع ميزانية السنة الماضية أيضا، حيث أقدمت الجماعة حينها على مجموعة تغييرات قبل أن يتم التأشير على المشروع لاحقا.

وردّا على هذا القرار، علّق محمد أمحجور، النائب الأول لعمدة طنجة، بالقول إن الوضع المالي لجماعة طنجة "لا يمكن أن يحل بقراءة ثانية ولا ثالثة للميزانية، بل لا تنفع معه حتى السَّلْكة، فالاختلال المالي لجماعة طنجة هو تراكم وحصاد سنوات مضت ومسؤوليات أطراف معروفة ومعلومة طبعا على رأسها جماعة طنجة، لكن من المؤكد أيضا أنها ليست وحدها سبب ما تعيشه ميزانيتها من عجز بنيوي جعلها في وضع المدينة المنكوبة ماليا كما سبق وقلنا أكثر من مرة".

وأضاف أمحجور: "يعلم كل مطلع على الوضعية المالية لمدينة طنجة أنها تعرف اختلالا بنيويا تراكم منذ سنوات، فاقمه ملف تنفيذ الأحكام القضائية الذي حرم مالية الجماعة من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة منذ سنة 2016، وسيستمر هذا الحرمان غالبا وبناء على المعطيات الراهنة إلى سنة 2020".

وأحال المتحدث على ردٍّ آخر لعمدة المدينة، محمد البشير العبدلاوي، قال فيه: "نحن في موقع قوي بشأن الميزانية، والمعطيات التي بنيت عليها صحيحة ودقيقة ومع ذلك لا حرج لدينا في إعادتها ومناقشتها في دورة استثنائية".

من جانبه، اعتبر عدنان المعز، رئيس مركز ابن بطوطة للدراسات وأبحاث التنمية المحلية، أن رفض ميزانية جماعة طنجة "لا يمكن أن نفهمه كمتتبعين لتدبير الشأن العام المحلي بالمدينة إلا في سياق تشديد الخناق على المكون السياسي الذي يدبر جماعة طنجة حاليا من أجل فرض رؤية الإدارة في تدبيرها للمدينة عوض رؤية المنتخب".

وأوضح المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن المؤشرات الدالة على ذلك كثيرة؛ "أكثرها قوة ودلالة تجميد وثيقة برنامج عمل الجماعة الذي تم إنجازه مند أكثر من سنة ونصف السنة، لكن إلى غاية اليوم لم يحصل على تأشيرة وزارة الداخلية، كما أن ولاية طنجة ترفض أي حلول في مجال التعمير لدعم الحركة التنموية، من قبيل إخراج تصاميم إعادة الهيكلة للأحياء التي بنيت بالكامل عشوائيا أو عملية تسوية الوضعية التي يتوقع أن تفك الخناق المالي على الجماعة، كما يمكن رصد مؤثر آخر في هاته العلاقة المتوترة برفضها لمشروع تصميم التهيئة الذي نتج عنه حرمان المدينة من أهم وثيقة تعميرية إلى حد الساعة، وهو ما يؤثر بشكل قوي على مجال الاستثمار".

وختم الفاعل الجمعوي بأن كل "هذه المؤشرات تدل على أن جماعة طنجة لا يمكنها تقديم وثيقة للميزانية أفضل مما قدمته، وولاية طنجة كقطاع وصي على علم بذلك، بل إن الجماعة لن تكون قادرة على ممارسة اختصاصاتها في المرحلة القادمة أمام هذا الوضع إذا لم تقدم الإدارة على فك الخناق المفروض عليها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولاية طنجة ترفض التأشير على ميزانية الجماعة ولاية طنجة ترفض التأشير على ميزانية الجماعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya