سرقة عيادات طبية تثير الخوف لدي الأطباء في مدينة طنجة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سرقة عيادات طبية تثير الخوف لدي الأطباء في مدينة طنجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سرقة عيادات طبية تثير الخوف لدي الأطباء في مدينة طنجة

سرقة عيادات طبية
طنجة - المغرب اليوم

أثار استهدافُ مجموعةٍ من العيادات الطبية بمدينة طنجة بالسرقة وتخريب المحتويات حالة من الاستغراب والخوف لدى مجموعة الطبيبات والأطباء المشتغلين بالمدينة.

كما أن سرقةً مشابهة اقترفها مجهولون بمركز محاربة داء السل وأمراض التنفس بطنجة، منذ حوالي 3 أسابيع، كانت قد أدت إلى توقف خدماته لأسبوع، سبقها اقتحام آخر للمركز نفسه حاول خلاله الفاعلون تخريب مجموعة من أجهزته.

لغز غريب ومحيّر جعل مجموعة من الأطباء بمدينة البوغاز يطالبون بضرورة إيجاد حلّ له، يتمثل في إيقاف الفاعلين في أقرب وقت.

وفي هذا الصدد، أوضحت الطبيبة لبنى المنصوري، أمينة مال المكتب الجهوي طنجة تطوان الحسيمة للنقابة الوطنية للطب العام، أن السرقات المقصودة "تتم في التوقيت نفسه وبالطريقة نفسها، على أيدي عصابة متخصصة في هذا المجال على ما يبدو، حيث يتم استهداف العيادات النسائية خصوصا".

وزادت المتحدثة أن هذه السرقات تهدف أيضا إلى خلق حالة من الذعر عند الطبيب "وبالتالي انعكاس ذلك على أدائه ومردوده، إضافة إلى الإضرار بسمعته لما يمكن أن ينتج عن السرقة من تسريب لمعلومات مرضى هو مؤتمنٌ عليها".

وعن بداية هذه السرقات، قالت المنصوري إن أولاها سجلت يوم ثاني عيد المولد واستهدفت عيادتين على الساعتين الثالثة والرابعة صباحا، وبالطريقة نفسها دائما، حيث سرق اللصوص مبالغ مادية وحواسيب وبعثروا مجموعة من المحتويات والمستندات".

وبخصوص الطريقة التي يستعملها هؤلاء الجانحون، أوضحت الطبيبة أن أول ما يقومون به هو إتلاف كاميرات المراقبة، قبل أن يكسروا باب العيادة ويسرقوا ما يريدون، ولنا أن نتصور الرعب والإحباط النفسي الذي يصيب الطبيب عندما تفاجئه صباحا بما حدث".

وأضافت أمينة مال المكتب الجهوي طنجة تطوان الحسيمة للنقابة الوطنية للطب العام: "نطالب، كنقابة، السلطات المختصة بالتدخل العاجل والسريع لفك لغز هذه الظاهرة، ولنا الثقة التامة في أنه سيتم التوصل إلى الحل في أقرب وقت ممكن، بعد أن قدمنا شكاية إلى وكيل الملك في المحكمة الابتدائية".

كما دعت لبنى المنصوري ساكنة المدينة إلى مساندة الطبيب فيما يتعرض له من استهداف مباشر؛ "لأنه، أولا وأخيرا، في خدمة الصالح العام قبل أن يكون في خدمة نفسه.. ولنا الثقة في أن السلطات المختصة ستصل إلى نتيجة إيجابية بهذا الخصوص"، وفق تعبير المتحدثة ذاتها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرقة عيادات طبية تثير الخوف لدي الأطباء في مدينة طنجة سرقة عيادات طبية تثير الخوف لدي الأطباء في مدينة طنجة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya