مغنية وجندية في سلاح الجو الإسرائيلي تشارك في مهرجان بطنجة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مغنية وجندية في سلاح الجو الإسرائيلي تشارك في مهرجان بطنجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغنية وجندية في سلاح الجو الإسرائيلي تشارك في مهرجان بطنجة

مغنية وجندية في سلاح الجو الإسرائيلي يشاركان في مهرجان الجاز
طنجة - المغرب اليوم

أثارت مشاركة مغنية إسرائيلية في مهرجان الجاز بطنجة «طنجاز» الذي سينطلق الأسبوع المقبل، ردود فعل ناشطين مغاربة اعتبروا أن صعودها على منصة الغناء بطنجة نوع من «التطبيع الثقافي مع دولة الاحتلال» وفق ما عبر عنه سيون أسيدون، الناشط الحقوقي وعضو جمعية BDS ل»مقاطعة المنتوجات الصهونية «.

«تيما نوعام فازانا « موسيقية JAZZ قامت بالخدمة العسكرية في السلاح الجوي الإسرائيلي والتي ستحل مشاركة في المهرجان يوم الجمعة المقبل، سبق وصرحت في حوار لها أنها من خلال الموسيقى  تعمل من أجل «إعطاء صورة إيجابية عن إسرائيل» وهو الأمر الذي استنكره أسيدون قائلا «كيف يعقل أن تعطى لها منصة و في طنجة التي تعد مدينة تعدد الثقافات و التعايش في حين هي تمثل ثقافة العنصرية و الأبارتايد ضد الفلسطنيين « مضيفا أنها» كجندية احتياطية في السلاح الجوي تريد تزيين بلدها بعدما قام السلاح الجوي بجرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية  في غزة الفلسطينية و في قنا في لبنان وغير ذلك « .

بشر بناني عضو جمعية الصداقة المغربية الفلسطينية استنكر بدوره مشاركة نوعام  قائلا ل «أخبار اليوم» :»نحن كجمعية ضد استدعاء هذه المغنية « متسائلا « ألم يبقى في العالم مغنون للجاز حتى يتم استدعائها ؟ العالم كبير فلما هذه السيدة بالضبط؟  « و يعلل بناني  موقفه كونها «تفتخر بأنها كانت في الجيش الإسرائيلي و هو الجيش الذي يقوم بجرائم قتل و احتلال بشكل يومي في فلسطين المحتلة « .

مشاركة نوعام ليست وحدها الموضوع المثير للجدل حول العلاقات المغربية الإسرائيلية بل ينضاف إليها ما صرح به الناطق الرسمي بالعربية باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية خلال جلسة بمواقع التواصل الاجتماعي احتضنها مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية حيث قال «لا توجد سفارة إسرائيلية لكن هناك زيارات عادية يقوم بها مغاربة لأغراض طبية و تعليمية و سياحية»، هذة الجلسة عرفت مشاركة العديد من الناطقين  الإسرائليين الرسميين بالعربية، حيث تلقوا أسئلة بعض المغاربة و تجاوبوا معها.

أسيدون اعتبر أن جلسة البث المباشر تندرج في إطار «محاولة إظهار أن العلاقات بين المغرب و الاحتلال في فلسطين هي علاقات عادية» قائلا «هذه محاولات صهيونية وتلقى شركاء لها من داخل المغرب» نافيا أن يكون الأمر يعبر على كون العلاقات صارت فعلا عادية «رغم أن مظاهر التطبيع في تزايد سواء تجاريا أو ثقافيا أو عسكريا “يقول أسيدون مشيرا إلى كون ما يعبر عن الموقف الحقيقي للمغارابة من دولة الاحتلال هو «خروج مئات الآلاف من المغاربة للشارع عند الاعتداء على الشعب الفلسطيني”.

هذا فيما أكد  عزيز هناوي عضو المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن أوفير جندلمان ، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي حضر جلسة البث المباشر «هو الذي استقبل بعض المطبعين المغاربة في بداية 2017 « مضيفا «إذا كان هؤلاء الأقلية القليلة هم من يمثلون المغاربة فهذا عين الهراء « معتبرا أن تصريحه «يدخل في إطار الحرب النفسية لصناعة حالة نفسية منهزمة أمام التطبيع»  و بأنه رغم وجود تطبيع في مستويات معينة فإنه «على المستوى الشعبي لازال موقف المغاربة صافيا تجاه القضية الفلسطينية وهم يرفضون التطبيع» ، كما شكك هناوي في صحة الأرقام التي يدلي بها مركز الإحصاء الإسرائيلي الذي يقول أن 30000 مغربي يزورن إسرائيبل سنويا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغنية وجندية في سلاح الجو الإسرائيلي تشارك في مهرجان بطنجة مغنية وجندية في سلاح الجو الإسرائيلي تشارك في مهرجان بطنجة



GMT 01:41 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مختبر وطني يعلن عن نتائج تحليل جديد لـ"مياه طنجة"

GMT 19:02 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قارب هجرة جديد يغرق بين طنجة وقادس مخلفا 9 ضحايا

GMT 15:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جمارك ميناء طنجة تحبط تهريب 107 ألف أورو

GMT 18:16 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد السادس يشارك احتفالات نهاية الحرب العالمية الأولى

GMT 15:45 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة الصور الفاضحة داخل مستشفى محمد الخامس

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya