شارع المسيرة بين التكدس المروري واختراقات التجار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شارع المسيرة بين التكدس المروري واختراقات التجار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شارع المسيرة بين التكدس المروري واختراقات التجار

شارع المسيرة
الصويرة ــ المغرب اليوم

يعد شارع المسيرة من أهم المحاور التجارية في مدينة الصويرة ، نظرًا للحركة التي يشهدها على المستوى التجاري ، مما يتسبب في حدوث حركة مرور مكثفة للسيارات ، حيث أنه من الممكن حد هذا الضغط عن طريق منع مرور السيارات من الشارع ، وحصر التنقل ، مثلما تم في شوارع مراكش والدار البيضاء.

لم تملك المجالس السابقة الجرأة الكافية لتفعيل هذا التصور الذي يمكن أن يعود بالنفع على الجميع ، وخصوصًا التجار الذين سترتفع قيمة محلاتهم التجارية وأرقام معاملاتهم . 

ويعتبر الحديث عن هذا الشارع بالذات لا يحتاج إلى حدث خاص أو مناسبة معينة باعتبار أن ملف اختلالاته مازال مفتوحًا بفعل غياب إجراءات رادعة تقطع بشكل نهائي مع التجاوزات المستفزة التي يرتكبها بعض التجار وأصحاب المحلات السكنية، بالإضافة إلى الباعة الجائلين في حق المواطنين، حيث تجاوزت حالة الاجتراء على الملك العام التي يعرفها الشارع مسألة احتلال الحيز الموجود أمام المحلات، فتعدتها إلى الرصيف المخصص لوقوف السيارات، ليقوم أصحاب مجموعة من المحلات إلى وضع صناديق أو سلع أو عربات مجرورة أمام الرصيف المقابل لمحلاتهم بقصد منع وقوف السيارات ، وهو ما يعد أمر غير مقبول وغير قانوني ولا مبرر له يتناسل بقوة ويتسبب في توترات مجانية ، كما يربك حركية السيارات ومعها مصالح المواطنين من مرتادي الشارع الذي يضم بنوك ووكالات تأمين، بالإضافة إلى صيدليات ومكتبات ومحلات للوجبات السريعة.

فيما شنت السلطة المحلية ، حملة محدودة في الزمن من أجل تصحيح هذه الوضعية التي مازالت مستمرة تشي بضعف ومحدودية الإجراءات المتخذة ، نظرًا لحتمية  تفعيل إجراءات رادعة في حق المخالفين لوضع حد لهذا التطاول .

أما فيما يخص الباعة الجائلين، ورغم المجهودات الواضحة التي تبذلها السلطة المحلية في الآونة الأخيرة من أجل تنظيم نشاطهم في الشارع وتحجيمه، إلا أنهم باتوا يتسيدون مجموعة من النقط بشكل غريب ، ليصبح الزقاق الخلفي لشارع المسيرة والمتواجد تحديدًا خلف وكالة بنك القرض العقاري والسياحي، أصبح شبه مغلق في أغلب الأوقات بفعل تكدس عربات الباعة الجائلين بدون أي تنظيم أو مراعاة لضرورة فسح المجال أمام حركية السيارات والدراجات ، الأمر نفسه يحدث في مدخل شارع المسيرة من جهة باب دكالة ، حيث يحتل أصحاب العربات جانبي الشارع مما يعرقل بشكل كبير حركة المركبات ويعرض سلامة المواطنين للخطر إثر اضطرارهم إلى الاحتكاك بالسيارات والدراجات من أجل شق طريقهم وسط هذه الفوضى.

كما يلجأ البعض إلى استخدام الحواجز الغير قانونية وتثبيت الحواجز الأسمنتية ، لمنع مرور أو وقوف السيارات قرب المحلات ، وهو ما يعد أمر غير قانوني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شارع المسيرة بين التكدس المروري واختراقات التجار شارع المسيرة بين التكدس المروري واختراقات التجار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya