هيئة حقوقية تطالب بالتحقيق حول شقق بالصويرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هيئة حقوقية تطالب بالتحقيق حول شقق بالصويرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيئة حقوقية تطالب بالتحقيق حول شقق بالصويرة

هيئة حقوقية تطالب بالتحقيق حول شقق
الصويرة - المغرب اليوم

وجّهت الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام ب الصويرة شكاية إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، بصفتها محكمة جرائم الأموال العامة، لإعطاء تعليماته بإجراء بحث بشأن ما وصفته بـ"تبديد رئيس المجلس الإقليمي للمال العام واستعماله لغير المصلحة العامة وعدم ترشيد النفقات والتضارب في الأقوال والمبررات غير المنطقية".

وأوردت هذه الوثيقة "أن رئيس المجلس الإقليمي خصص بقعة أرضية في ملك مجلس الصويرة لبناء عمارة لفائدة موظفي المجلس، مكونة من طابق سفلي به أربعة مرائب وشقتان بكل طابق"، مضيفة "أن رئيس هذه المؤسسة المنتخبة برر ذلك ب المصلحة العامة".

وتابعت هذه الهيئة الحقوقية: "نطعن في صفة المصلحة العامة التي أعطاها الرئيس المذكور لبناء شقق لفائدة موظفين بالمجلس الإقليمي، لأن المصلحة العامة معروفة في القانون كما هي معروفة في المشاريع التي تحقق ذلك، كحفر بئر وتجهيز بناء مدرسة وبناء مستشفى وغير ذلك".

وأبرزت الشكاية المذكورة "أن سياسة الدولة تتجه إلى الحد من سكنيات الموظفين والتخلص منها عن طريق التفويت لهم، وليس بناء سكنيات جديدة وتسليمها إليهم حتى يعمروها ويشترونها بثمن بخس، على حساب المال العام، أو أن يستغلوها أبد الدهر ويورثوها لورثتهم".

"إن سعر العقار يحدد بثمن السوق ليومه، وليس بثمن الشراء، فالبقعتان حاليا يبلغ ثمن كل واحدة 1.800.000 درهم، ومجموع ثمنهما مبلغ هام بالنسبة لميزانية المجلس التي تشكو الضعف، والجزء الكبير منها يستهلكه التسيير وأجور الموظفين وصناديقهم الخاصة ومؤسسات الأعمال الاجتماعية لموظفي هذه المؤسسة الدستورية"، على حد قول التنظيم الحقوقي نفسه.

وأوضحت هذه الشكاية "أن تحديد ثمن الكراء يقتضي أن يتم من طرف اللجنة الإدارية للخبرة، كما حددها منشور الوزير الأول عدد 209 بتاريخ 26 ماي 1976، فيما اعتمد رئيس المجلس الإقليمي في ذلك على لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة في مخالفة تامة للقانون"، على حد قولها.

وأشارت الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام بالصويرة إلى أن تسكين بعض الموظفين هو حيف في حق باقي الموظفين، وتمييز في المعاملة التفضيلية لا تبررها إلا الحسابات السياسية المصلحية الضيقة، وشراء لذمم الموظفين وجعلهم وسيلة لتحمل مسؤولية تصرفات ماسة بالمصلحة العامة، وتلك واقعة لا يقبل بها وضع مدينة الصويرة وإقليمها، لأنها تعد مسا بالمال العام لمنطقة تعاني من التهميش والهشاشة الاجتماعية والإقصاء الاقتصادي"، حسب تعبيرها.

وللوقوف على حقيقة مضمون هذه الشكاية ورأي المجلس الإقليمي بخصوصها، ربطت هسبريس الاتصال برئيسه، الذي رفض التعليق على الملاحظات المومأ إليها فوق، معللا ذلك بكون الملف الآن بيد القضاء، لأنه هو الآخر وضع شكاية بهذا الخصوص.

قد يهمك أيضًا :

إعداد منزل للدعارة يورّط زوجا وأرملة بالصويرة

انتحار رجل خمسيني داخل منزله في الصويرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة حقوقية تطالب بالتحقيق حول شقق بالصويرة هيئة حقوقية تطالب بالتحقيق حول شقق بالصويرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya