القاهرة - المغرب اليوم
يبدو أن الفنان عمرو دياب لم يرض بشكل نهائى عن شكل ألبومه الجديد، والذي اختار له منذ فترة اسم «معرفوش»، وكانت آخر أغنية يسجلها في الألبوم، وهى من كلمات تامر حسين وألحان شادى حسن وتوزيع عادل حقى، إلا أنه بعد استقراره على جميع أغانى الألبوم الـ١٢، عاد ليسجل أكثر من أغنية مؤخرًا ومنها أغنيتان جديدتان، وهما أغنية «حبيت» وهى أيضا من كلمات تامر حسين وألحان شادى حسن وتوزيع عادل حقى، و«الأيام» من كلمات أحمد على موسى وألحان حسن الحلو وتوزيع أسامة عبد الهادى.
كان دياب قد استبعد عددا كبيرا من الأغانى التي كان قد استقر عليها، وقام بمراجعة العديد من الأغانى، بعد أن قرر تأجيل نزول الألبوم لحين الانتهاء منه بشكل لائق، خصوصًا أنه حتى الآن لم يتفق مع شركة «روتانا» على تفاصيل التعاقد الجديد، بعد حدوث العديد من الأزمات التي جعلته حتى الآن لم يعرض آخر أغانيه «جمالو»، التي انتهى من تصويرها على طريقة الفيديو كليب منذ فترة، إلا أن عدم الاهتمام من قبل الشركة المنتجة، وحدوث بعد الأزمات جعلاه لا يتحمس لطرح الألبوم، خصوصا أن هناك محاولات من جهات أخرى للتعاون مع الهضبة في مشروعاته القادمة.
ويعود عمرو للتعاون في هذا الألبوم مع معظم الشعراء والملحنين الذين تعاون معهم في الألبوم الأخير، ومنهم شادى حـسن وتـامر حـسين وأحمد حسين وعادل حقى وتامر على وإسلام زكى وسالم الهندى وخليل مصطفى الذي يتعاون مع أحد الشعراء الشباب في أغنية واحــدة فقط في الألبوم بعــد وفاة صديقه مجدى النجار، الذي شــاركه في كتابة أغنيـتين في الألبوم الأخير وهما «مــش جديد»، وأغنية «أهو ليل وعدى» والتــى كان مقررًا أن تكون أغنية «الهيد» قبل أن يغــير ديــاب رأيه قبل طرح الألبوم بأيــام إلى «شفــت الأيام».
يذكر أن عمرو أقام معسكرا مغلقا لفريق عمل الألبوم للانتهاء من اللمسات النهائية في الألبوم وهى عادة دائمة لدى الهضبة وطقس في جميع ألبوماته حيث يرغب في أن يكون العمل أمامه ويحرص من خلال المعسكر في رؤية كل أغنية من الأغانى التي يستقر عليها بأكثر من لون توزيع موسيقى وتيمة لحنية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر