سعاد ماسي تغني لإظهار الوجه المخفي للعالم العربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سعاد ماسي تغني لإظهار الوجه المخفي للعالم العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعاد ماسي تغني لإظهار الوجه المخفي للعالم العربي

المغنية الجزائرية سعاد ماسي
باريس - أ.ف.ب

 تكرم المغنية الجزائرية سعاد ماسي في مجموعتها الجديدة "المتكلمون" كبار الشعراء العرب مؤدية اغاني من كلماتهم بهدف التعريف "بالوجه الخفي للعالم العربي" الموصوم غالبا بالتشدد والتطرف.

وتتألف هذه المجموعة من عشر اغان من قصائد لشعراء من عصور مختلفة، ابتداء من العصر الجاهلي في القرن السادس، وصولا الى القرن العشرين مع الشاعر ابو القاسم الشابي الذي حضرت ابياته في هتافات المتظاهرين في احتجاجات الربيع العربي، على ما اوضحت سعاد ماسي لوكالة فرانس برس. وقد ترجمت الكلمات الى الفرنسية والانكليزية مرفقة بخط عربي انيق.

وذاع صيت هذه المغنية البالغة من العمر 42 عاما في بلدها الذي نشأت فيه ودرست فيه، قبل ان تنتقل الى الشهرة العالمية، ومنها في فرنسا حيث نالت في العام 2001 تكريما من اكاديمية شارل كرو عن مجموعتها الغنائية الاولى "الراوي".

وفي العام 2006، نالت جائزة "فيكتوار دو لا موزيك" الفرنسية في فئة موسيقى العالم عن مجموعتها "مسك الليل".

ويأتي الالبوم الجديد "المتكلمون" تتويجا لمشروع "كورس قرطبة" الذي تشارك فيه منذ اربعة اعوام تكريما للمدينة الاندلسية التي عاشت عصرها الذهبي بين القرنين التاسع والعاشر في مجالات الفن والفكر والعمارة، وايضا في مجال "التسامح الديني" والتعايش بين المسلمين والمسيحيين واليهود.

ومن خلال الغوص في العصر الاندلسي، تعرفت سعاد ماسي على الاعمال الشعرية الكلاسيكية واحبت ان تغني قصائد لكبار الشعراء العرب، مستعينة بمتخصصين في الأدب لمساعدتها على فهم نصوص شعرية ضاربة في القدم.

وتقول "انه ضرب من الجنون"، واصفة النوع الموسيقي الذي تؤديه بانه يراوح بين الموسيقى الفلكلورية وموسيقى العالم.

وتضيف سعاد ماسي "تعلمون اني جزائرية مغاربية، ونحن ينظر الينا في العالم العربي على اننا اوروبيون اكثر مما نحن عرب، لكني اردت ان افعل ما احب، انا من منقطة القبائل (الامازيغية)، لكني احب اللغة العربية واحب ان ابين جمالها وانفتاحها".

وتبدي سعاد ماسي استياءها من الأحكام النمطية السائدة بحق العرب قائلة "يحزنني ان يربط البعض العالم العربي بالارهاب، لقد عشت الحرب الاهلية في الجزائر وعانيت من الارهاب ككثرين من الناس، من الظلم ان ينسب الارهاب لنا، انه ظلم بحق الصحافيين القابعين في السجون، اريد ان اتكلم عن الوجه المخفي من العالم العربي".

ومن الشعراء الذين تتناولهم سعاد ماسي في عملها الجديد الشاعر الجاهلي امرؤ القيس الملقب بمجنون ليلى، مغنية ابياتا له في اغنية "فيا ليلى" على ايقاع البوسا وانغام البيانو والغيتار الاندلسي، الى جانب القصيدة الحكمية "سئمت تكاليف الحياة" لزهير بن أبي سلمى وغيره من شعراء الجاهلية الذين يحكى انهم كانوا يكرمون بكتابة قصائدهم بماء الذهب وتعليقها على استار الكعبة.

ومن الشعراء الحديثين، تغني سعاد ماسي لابي القاسم الشابي (1909-1934) قصيدة "ألا أيها الظالم المستبد" التي ردد المتظاهرون في تونس والعالم العربي ابياتها في احتجاجات الربيع العربي في تونس ومصر وغيرهما اعتبارا من العام 2011.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعاد ماسي تغني لإظهار الوجه المخفي للعالم العربي سعاد ماسي تغني لإظهار الوجه المخفي للعالم العربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya