الرباط- مولاي عادل الحصار
يضع فنان الراي مولاي NAA اللمسات الأخيرة على ألبوم متنوع بعنوان "ديوان راي 2015"، ويتضمن مجموعة من الأغاني المسجلة عن طريق سهرات مباشرة، بالإضافة إلى 3 أغانٍ خاصة، ومن المنتظر أن يطلقه خلال نهاية العام الجاري.
وفي لقاء خاص مع الفنان مولاي NAA، أعلن أنه من أب جزائري وأم مغربية وهو من مواليد مي بلادن في مدينة ميدلت، وأنه يعتز ويفتخر بكونه ينتمي لدولتين شقيقتين، داعيًّا الله أن يديم أواصر المحبة والأخوة بين الشعبين ولهذا اختار أن يطلق على نفسه لقب NAA أي فنان شمال أفريقي إرضاءً لأم ولدته وأخرى ربته.
وبشأن بدايته مع الفن، صرح بأنها كانت مند نعومة أظافره حيث لم يتجاوز 6 أعوام برفقة أصدقاء الطفولة وشارك في الأنشطة الفنية المدرسية وأنشطة الجمعيات الثقافية؛ حيث كانت له ميول كبيرة لأغاني الراي والأغاني الغربية، والعزف على آلة الأورك، ومن ثم بدا تأثره بستايل كبار نجوم فن الراي مثل الشاب حسني وخالد والفنان الراحل محمد الحياني.
وقد توجت تجربته بإصدار ألبوم راي بعنوان "ساكن في براكة" وهو يضم 8 أغانٍ من بينها أغنية للراحل الشاب عاقيل، والتي أكد أنه قام بإعادة تسجيلها نزولًا على رغبة عدد من الجمهور والمتتبعين له اللذين لمسوا تقاربًا في صوته مع صوت الشاب عاقيل، فكان له شرف إعادة تسجيلها تقديرًا واحترامًا لهذا الفنان الذي أعطى الكثير لفن الراي.
كما أشاد الفنان مولاي NAA بمديرة أعماله مونة اليحياوي، والتي تعاقد معها لإحياء مجموعة من السهرات داخل وخارج المغرب؛ حيث أكد أنها تسعى لدعم الفنانين الشباب والأخد بيدهم ومساعدتهم على البروز في الساحة الفنية.
وفي كلمة أخيرة له وجه الفنان مولاي NAA عبارات شكر وتقدير لوالده الذي كان سندًا له في بداية مشواره الفني وكذا عائلته في المغرب والجزائر وجل أصدقائه في قرية مي بلادن في ميدلت وأغادير وكل من ساهم من قريب أو بعيد في بروزه على الساحة الفنية.
واختتم تصريحه قائلاً: كوني من أب جزائري وأم مغربية فأنا أشكل نتاجًا للأخوة المغربية الجزائرية التي كانت وستظل راسخة إلى الأبد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر