عبد الهادي بلخياط يعود إلى الساحة الفنية بأغنية وطنيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبد الهادي بلخياط يعود إلى الساحة الفنية بأغنية وطنيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الهادي بلخياط يعود إلى الساحة الفنية بأغنية وطنيّة

الفنان المغربي عبد الهادي بلخياط
الرباط - المغرب اليوم

بعد سنوات من الغياب وإعلانه اعتزال الغناء، يستعد الفنان المغربي عبد الهادي بلخياط، بمناسبة عيد العرش، لطرح أغنية وطنية بعنوان "المغرب بلادي".

وبينما تحفظ الفنان المعتزل الكشف عن تفاصيل الأغنية الوطنية التّي أعادته إلى السّاحة الفنية، في تصريح لهسبريس، كشفت نجلته مريم بلخياط، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي، مقطعا من أغنية والدها؛ مؤكدة أنّ القطعة الموسيقية "ستصدر قريبا".

وكان الفنان نفسه قد أعلن اعتزال الغناء والتفرغ إلى الإنشاد الديني والابتهالات، خلال آخر مشاركة له بمهرجان "موازين .. إيقاعات العالم"، معتبرا أنّ "الفنان عموما يتوفر على رسالة يجب أن يؤديها على أكمل وجه احتراما لجمهوره الذي يمنحه الأحاسيس الجميلة والمشاعر الطيبة، ومنها يستلهم إبداعاته وعطاءاته لهذا الجمهور".

وفي سرده لـ"قصة التوبة" وابتعاده عن الغناء الذي تفرغ له سنوات كثيرة، قال عبد الهادي بلخياط: "كنت أعيش في عالم آخر قبل أن أتوب إلى الله وأجد لنفسي موطئ قدم في عالم مغاير تماما، أشعره فيه بالسعادة الداخلية"، مردفا: " للداعية الراحل سعيد الزياني دور محوري في تغيير مساري من ليالي الغناء والطرب إلى أجواء الدين والدعوة".

المنتمي حاليا إلى جماعة "الدعوة والتبليغ" أضاف: "سافرت يوما إلى بروكسيل ببلجيكا للالتقاء بالزياني، وكان لي في الفترة نفسها موعد فني لإحياء سهرة، وشاء الله تعالى أن أجد أمامي الطرفين معا، بضعة رجال بجلابيب وعمائم بيضاء ينتظرونني، وفي الجهة المقابلة أصحاب ربطة العنق يستعدون لأخذي من أجل سهرة فنية".

واسترسل بلخياط: "احترت في البداية مع من أذهب، حيث كان ذهني مازال لم يستوعب بعد مساري في الحياة، ولا الاتجاه الذي عليّ أن أسلكه، فقررت أن أتبع أصحاب العمائم واللحى"، مبرزا أنه لم يجد بعد ذلك اللقاء سوى الراحة النفسية لكونه "اختار صف الدين والدعوة".

وكان الفنان عبد الهادي زوقاري الإدريسي، الملقب فنيا بـ"بلخياط" والمزداد عام 1940، عشق الموسيقى منذ صباه الباكر، ما حذا به إلى مغادرة مسقط رأسه فاس ليستقر في الدار البيضاء، وينجح بسرعة في الوصول إلى الجمهور المغربي.

وفرض هرم الأغنية المغربية أسلوبه الجديد في الساحة الغنائية بحنجرته الدافئة وألحانه الجميلة التي تقارب الألحان الشرقية لكن باللهجة المحلية المغربية، ومثّل الجيل الجديد حينها صحبة أسماء عديدة، بينها عبد الوهاب الدكالي ولطيفة أمل ومحمد الحياني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الهادي بلخياط يعود إلى الساحة الفنية بأغنية وطنيّة عبد الهادي بلخياط يعود إلى الساحة الفنية بأغنية وطنيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya