موسيقيون يكشفون أسباب ضعف انتشار الأغنية الحسانية في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

موسيقيون يكشفون أسباب ضعف انتشار الأغنية الحسانية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسيقيون يكشفون أسباب ضعف انتشار الأغنية الحسانية في المغرب

الأغنية الحسانية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

لا تعرف الأغنية الحسانية في المغرب انتشارًا واسعًا مثل نظيراتها من التعبيرات الفنية عن الروافد التي شكّلت الشخصية المغربية؛ فإذا سَهُل استحضار "رويشة" في الأغنية الأمازيغية، و"بوطبول" في الأغنية المغربية اليهودية، و"الحاجة الحمونية" في الغناء الشعبي والعيطة، وعبد الرحيم الصويري في الطرب الأندلسي، يصعُب استحضار أسماء معروفة عند عموم ضعف انتشارالمغاربة في الغناء الحساني.

وأرجع رئيس رابطة الموسيقيين الحسانيين للتراث والتنمية الاجتماعية في العيون، حم الزيعر، ضعف انتشار الموسيقى الحسانية في ربوع المملكة إلى عوامل من بينها وسائل الإعلام، ووجود الوسط الفني في شمال المملكة والدار البيضاء، مع شركات الإنتاج والاستوديوهات، إضافة إلى ضعف الإمكانيات لدى الفنان الصحراوي، كما تأسف لأنه "في 2018 كان من الممكن أن يكون السؤال عن مجموعة من مشاهير الفنانين الصحراويين"، وأرجع هذا إلى "بعد المسافة، والبنية التحتية، مثل الاستوديوهات".

وتحدث رئيس رابطة الموسيقيين الحسانيين عن أن النظرة إلى الفنان الصحراوي تنحصر في "الزي والفولكلور"، مسترسلا بأن "الموسيقى الحسانية عكس ذلك فيها ألوان مهمة"، وزاد: "يبقى المواطن في شمال المملكة جاهلا بموسيقاه الصحراوية والألوان التي فيها".

ومن جانبه، تحدث رئيس مجموعة السلام للأمداح النبوية الشريفة والفلكلور الحساني في العيون، محمد باعيا، عن أسباب عدم انتشار الأغنية الحسانية في المغرب قائلا "رغم العقبات، ورغم الناس التي لا تريد أن يظهر تراثنا، نحن نظهره، لأنه تراثنا، ومن يريد أن يجادلنا فيه مرحبا به، سواء كان من الشرق أو الغرب"، وزاد: "لا نخاف عُقباه، لأن هذا الذي عندنا متأصل وتركه لنا أجدادنا، ولسنا قابضين على ثقافة أحد، فهي ثقافة بلادنا التي عشنا فيها، وتربينا فيها، ونحافظ عليها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".

 "راب حساني"

"لكل عصر جيله"، هذا ما ذكره حم الزيعر في جوابه عن سؤال بشأن تقبّل أنماط الغناء الجديدة باللهجة الحسانية في جنوب المملكة، وأضاف أن شباب الجيل الحالي "سبقهم مجموعة من الفنانين في الأغنية العصرية كالراي، والموازية لأنماط غربية كالبلوز"، ووضح أن الجنوب المغربي يعيش في هذه السنوات "ظاهرة الراب الصحراوي"، موردا: "نحن كرابطة نشجع مثل هذه المبادرات، وفي برامجنا مسابقات فنية لذوي هذا المجال".

فسّر باعيا بدوره توجه الشباب إلى أنواع غنائية مثل "الراب والهيب هوب" بـ"نزع القيود"؛ "ما مكّن الجميع من أن يغني بتراث المنطقة"، وأضاف "إذ حافظ هذا النوع من الموسيقى على اللهجة الحسانية، نحن معه ونسانده، فالمهم أن تبقى اللهجة والطابع"، خاتما بأن "هذا حاصل في هؤلاء الذين يحملون المشعل"، على حد قوله.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيقيون يكشفون أسباب ضعف انتشار الأغنية الحسانية في المغرب موسيقيون يكشفون أسباب ضعف انتشار الأغنية الحسانية في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya