تفاوت كبير بين الرجال والنساء في قطاع الموسيقى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تفاوت كبير بين الرجال والنساء في قطاع الموسيقى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاوت كبير بين الرجال والنساء في قطاع الموسيقى

بيونسيه خلال متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك
باريس ـ أ.ف.ب

 تباع ملايين الألبومات لأديل وبيونسيه، لكنه لا يزال من الصعب على النساء اكتساب مكانة مرموقة في قطاع الموسيقى، أكان ذلك في المهرجانات الموسيقية أو في فرق العمل أو في مجموعات الإنتاج الموسيقي.

وتشرح جيسيكا سوبهراج رئيسة جمعية "ويمن إن ميوزيك" المشاركة في معرض "ميديم" الدولي للموسيقى في كان (جنوب شرق فرنسا)أن "الفارق بين الرجال والنساء في ما يخص الأجور يبقى مشكلة في جميع القطاعات، بما في ذلك القطاع الموسيقي".

ونظمت جمعية "ويمن إن ميوزيك" للسنة الثالثة على التوالي في "ميديم" اجتماعات سريعة خاصة بالنساء تم خلالها مناقشة مسائل مهنية في أوساط غالبا ما تكون الإدارة فيها بين أيدي الرجال.

وإذا تم التعامل مع المسألة على صعيد مبيعات الألبومات، لا شك في أن النساء اللواتي برزن في هذا المجال هن كثيرات، من مادونا إلى أديل، مرورا ببيونسيه وريهانا وليدي غاغا.

لكن أرقام المبيعات تخفي في طياتها واقعا أكثر تعقيدا.

وتقول جيسيكا سوبهراج لوكالة فرانس برس إن "عدد النساء في المهرجانات الموسيقية وعلى رأس مجموعات الإنتاج الموسيقي هو أقل بكثير (من الرجال)، استنادا إلى الإحصائيات".

وقامت صحيفة "هافنغتون بوست" مؤخرا بتحليل برامج عشرة مهرجانات موسيقية أميركية منذ خمس سنوات، فخلصت إلى أن الفرق المؤلفة حصرا من الرجال شكلت أكثر من ثلثي المشاركين في كل من المهرجانات العشرة.

وفي الولايات المتحدة وكندا مثلا، أقل من 6 % من "المنتجين الموسيقيين المعروفين هم من النساء"، بحسب "ويمن إن ميوزيك" التي لفتت إلى أنه ما من امرأة قد فازت بجائزة "غرامي" لأفضل إنتاج موسيقي في خلال 46 عاما.

والأمر سيان في فرنسا حيث رصدت جمعية "فيديليما" التي تشرف على "المواقع والمشاريع المخصصة لأنماط الموسيقى الحالية" 25 مديرة (أو مديرة مساعدة) في 141 هيئة في هذا المجال.

 

- أهمية التعليم -

وتتساءل بياتريس ماسي المديرة التي تتشارك إدارة مهرجان "ترانس ميوزيكال" في رين (غرب فرنسا) "لم تريدون أن يفلت قطاع الموسيقى من هيمنة الرجال السائدة منذ ألفي أو ثلاثة آلاف سنة؟".

وتقر ماسي التي شاركت في إطلاق مهرجان "ترانس" في العام 1979، وهو يعد من أكبر المهرجانات الموسيقية في فرنسا "لم أشعر يوما أنني كنت مستبعدة من الإدارة لكن كان لا بد من أن أفرض نفسي. ففي أحيان كثيرة، كانوا يظنون أنني موظفة المحاسبة".

وتعرب بينيديكت فراودور صاحبة أطروحة صدرت سنة 2010 عن "التفاوت القائم بين الرجال والنساء في مجال الموسيقى وأسباب قيامه واستمراره" عن تفاؤلها قائلة "يتغير الوضع بشكل إيجابي ... منذ أربع أو خمس سنوات".

غير أن فراودور التي تدير قاعة الحفلات "فايل 7" في ضواحي باريس تؤكد أنه لا بد بعد من بذل جهود كبيرة "لدعم" النساء، حتى لو كان الأمر يقتضي القيام ببعض "التمييز الإيجابي" في البرامج الفنية مثلا.

وتشدد بياتريس ماسيه من جهتها على دور "التعليم ... في دحض الصور النمطية منذ الطفولة".

ولا تخفي جيسيكا سوبهراج أنها لاحظت "بعض التقدم" في هذا المجال، لكنها تشير إلى أنه ينبغي عدم الاتكال على النجمات الكبيرات لتغيير العقليات، فالمسألة هي أعمق بكثير.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاوت كبير بين الرجال والنساء في قطاع الموسيقى تفاوت كبير بين الرجال والنساء في قطاع الموسيقى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya