استمرار مسلسل الخلافات بين الأغلبية البرلمانية والحكومة في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استمرار مسلسل الخلافات بين الأغلبية البرلمانية والحكومة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمرار مسلسل الخلافات بين الأغلبية البرلمانية والحكومة في المغرب

استمرار مسلسل الخلافات بين الأغلبية البرلمانية والحكومة في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

فصل جديد من الخلافات بين الأغلبية البرلمانية والحكومة فى المغرب  حول إدخال الحسابات الخصوصية المعروفة بالصناديق السوداء ضمن الميزانية العامة للدولة في إطار السعي نحو شفافيتها، تشهدها المؤسسة التشريعية  المغربية وخصوصا بين وزير الاقتصاد والمالية المغربي  محمد بوسعيد وفريق العدالة والتنمية في مجلس النواب المغربي.ورفض الوزير بوسعيد وحسب مصادر برلمانية  صيغة تداولت في شأنها الأغلبية، وقبلتها "على مضض"، وتشير إلى " أنه يمكن أن تدرج في الميزانية العامة بعص الحسابات الخصوصية بنص تنظيمي"، وهو ما قوبل باستياء عارم من قبل نواب الأغلبية الذين اعتبروا رفض بوسعيد "استخفافا" منه بالمؤسسة البرلمانية التي أوكل لها الدستور حصرية التشريع، تقول المصادر عينها.
وسجلت ذات المصادر التي لم ترغب في الكشف عن هويتها، أن وزير الاقتصاد والمالية  المغربي الذي يدفع بقوة اتجاه إلغاء التعديل الذي قدمته الأغلبية في المادة 8 من القانون التنظيمي لقانون المالية، فشل في إقناع فرق الأغلبية والتي أعلنت تمسكها بضرورة عودة هذه الصناديق إلى الميزانية العامة، معتبرة أن بداية الأسبوع المقبل ستشهد مزيدًا من التصعيد في حال رفض الحكومة التعديل البرلماني.واستعانت الحكومة خلال الأسبوع الماضي بالفصل 82 من الدستور للتصدي لمطالب فرق الأغلبية المنتمية لها حيث راسلت قبل ساعتين من عقد الجلسة التشريعية التي كان مبرمجا فيها المصادقة على مشروع القانون التنظيمي لقانون المالية رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، تطالبه بتأجيل المناقشة والمصادقة عليه في الجلسة العامة مستندة للفصل الذي ينص على أن "يضع مكتب كل من مجلسي البرلمان جدول أعماله، ويتضمن هذا الجدول مشاريع القوانين ومقترحات القوانين، بالأسبقية ووفق الترتيب الذي تحدده الحكومة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار مسلسل الخلافات بين الأغلبية البرلمانية والحكومة في المغرب استمرار مسلسل الخلافات بين الأغلبية البرلمانية والحكومة في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya