الدار البيضاء ـ جميلة عمر
كشفت مصادر مطَّلعة داخل حزب "التجمُّع الوطنيّ للأحرار" أنّ القياديّ في الحزب مصطفى المنصوري قد سحب ترشيحه لرئاسة مجلس النّوَّاب.
وأضافت ذات المصادر أنّ المنصوري قرَّر سحب ترشحّه بعد تدخّل عدد من قادة الحزب الذين طلبوا منه سحب ترشّحه لرئاسة مجلس النّوَّاب، حرصاً على وحدة حزب "التجمُّع الوطنيّ للأحرار"، وترك فرصة أكبر لشيد الطالبي العلمي عن ذات الحزب بالظفر بالمنصب.
وأكدت أن نواب حزب العدالة والتنمية كانوا يميلون إلى انتخاب المنصوري، غير أن عبدالإله بنكيران أقنعهم بضرورة التصويت لصالح العلمي.
وكانت الأحزاب المكوّنة للأغلبيّة الحكومية المكوّنة من حزب "العدالة والتنمية"، و"الحركة الشعبية"، و"التقدم والإشتراكية"، و"التجمع الوطنيّ للأحرار، منقسمة بشأن ترشيح رشيد الطالبي العلمي، خلفًا لكريم غلاب على رأس مجلس النّوَّاب، بسبب "ملفات فساد" المتابع بها، وهو ما يتنافى مع المبدأ الذي جاءت به حكومة بنكيران وهو محاربة الفساد بكل أشكاله وتخليق الحياة العامة، إلا أن آخر اجتماع لزعماء أحزاب الغالبية الحكومية، قد دعمت ترشيح القيادي في حزب "التجمع الوطني للأحرار"، رشيد الطالبي العلمي على حساب زميله في الحزب مصطفى المنصوري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر