التيَّارات المغربيَّة تتمرَّد على زعامات أحزاب الحركة الوطنيَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التيَّارات المغربيَّة تتمرَّد على زعامات أحزاب الحركة الوطنيَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التيَّارات المغربيَّة تتمرَّد على زعامات أحزاب الحركة الوطنيَّة

الدار البيضاء - جميلة عمر

تواجه السَّاحة السِّياسيَّة في المغرب تمرُّدًا على زعامات الأحزاب المنبثقة من الحركة الوطنيَّة، وذلك بسبب سخطهم من طريقة تسيير هيئاتهم، خصوصًا من حيث السلطويَّة والانفراد في اتِّخاذ القرارات التي ترهن مستقبل أحزابهم.فبعد ظهور تيار "لا هوادة" في حزب الاستقلال، وبعد تصريحات عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية محمد كرين، التي أكد فيها "رفضه لنموذج القائد الذي قدمه نبيل بنعبد الله الذي تركزت جميع سلط الحزب بيده، أتى الدور على حزب السنبلة (الحركة الشعبية)، الذي تسيره نخبة وهي الوحيدة التي تنفرد بالقرارات".لكن الانفراد بالقرارات، أدى إلى ظهور تيار جديد خرج من بين أضلع الحزب، سمي بتيار الشرعية الديمقراطية، وهو تيار جاء من أجل تصحيح  لتصحيح الأوضاع المنحرفة في البيت الداخلي للحركة، خصوصا النزوع نحو السيطرة والتحكم في دواليب الحزب من طرف نخبة قليلة. وفي تصريح لمنسق تيار "الشرعية الديمقراطية" ميلود قنديل، أكد أن "التسلط داخل الحركة الشعبية تمارسه خصوصا السيدة الحديدية حليمة العسالي، مستدلا بما جرى في المؤتمر الوطني للنساء الحركيات، وعوض أن يقف الأمين العام للحركة الشعبية أمحند العنصر موقفا محايدا، تقمص دور الابن المطيع وقام بمباركة وتزكية ما تقوم به المرأة الحديدية دون أن يحرك ساكنا". ومن أجل هذا التيار يناهض سياسة العنصر في الحركة الشعبية، وقراراته التي أثرت على صورة الحزب ومصداقيته، كما أن العنصر لم يعد صالحا لقيادة الحركة، حيث وجب ضخ دماء جديدة في البيت الحركي الذي لا يعدم من الطاقات والكفاءات الشابة.وانتقد بيان صادر عن تيار الشرعية الديمقراطية "تردي الأوضاع داخل الحزب الحركي، بحيث غياب التنظيم المحكم وسيادة الرأي الأحادي وغياب الديمقراطية، وعودة التحكم والتسلط".كما أن الحزب يعرف مرتعا للريع العائلي وفضاء لحزب الولاءات وتغلغل الأخطبوط المتسلط.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيَّارات المغربيَّة تتمرَّد على زعامات أحزاب الحركة الوطنيَّة التيَّارات المغربيَّة تتمرَّد على زعامات أحزاب الحركة الوطنيَّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya