أغادير - أحمد إدالحاج
اتهّم رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران خلال الجلسة الشهرية لمجلس النواب بعض قيادات حزب "الاستقلال" بتهريب الأموال، حيث أشار إلى بعض المفسدين و الذين لم يسميهم بأسمائهم، فيما ركز بنكيران في اتهاماته على ياسمينة بادو التي سبق ان اتهمت بامتلاك شقتين في باريس، وهو ما دفع المكتب التنفيذي للحزب إلى عقد اجتماع استثنائي ندد فيه بالتصريحات "الدنيئة" لرئيس الحكومة وطالب بفتح تحقيق في هذه الاتهامات.
ومن جانبها أكدت وزير الصحة المغربية السابقة إنها لا تملك شقتين في باريس وإنما شقة واحدة، وليست فاخرة كما يدعي البعض، كما أن تاريخ امتلاكها يعود إلى أكثر من 15 سنة، أي قبل ان تتحمل مسؤولية الوزارة.
وتأتي اتهامات رئيس الحكومة للاستقلاليين بمزيد من التصعيد بين حزب "العدالة والتنمية"، وحزب "الاستقلال"، فمباشرة بعد انتهاء الجلسة الشهرية العامة في مجلس النواب، مساء الثلاثاء، والتي اتهم فيها بنكيران الاستقلاليين بتهريب المليارات إلى خارج، بينما تحول الفريق النيابي "الاستقلالي" إلى قاعة مجاورة لعقد اجتماع طارئ، اختتم بالمطالبة بفتح تحقيق قضائي في اتهامات بنكيران.
وفيما لم يمانع مقربون من هذا الأخير من فتح تحقيق، وصف النواب "الاستقلاليين" اتهامات بنكيران "بالممارسات الدنيئة والتي تهدف إلى تحوير النقاش السياسي عن مواضيعه الحقيقية".
ويذكر أن اتهامات رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الأخيرة، أمام البرلمان، وتوجيهه اتهامات مباشرة إلى قيادات في حزب الاستقلال بتهريب مليارات من الأموال إلى الخارج، فتحت ملف سلاح ملفات الفساد وتوظيفها في الصراع السياسي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر