المغرب يدعو الجزائر إلى كشف العدد الحقيقي لسكان مخيمات تندوف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغرب يدعو الجزائر إلى كشف العدد الحقيقي لسكان مخيمات تندوف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يدعو الجزائر إلى كشف العدد الحقيقي لسكان مخيمات تندوف

المغرب يدعو الجزائر إلى كشف العدد الحقيقي لسكان مخيمات تندوف
الرباط_ المغرب اليوم

تحدى سفير المملكة المغربية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عمر هلال، أمام اللجة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، الجزائر بأن تدحض رقم 30 ألف شخص ف مخيمات تندوف بقبولها عملية تسجيلهم وإحصائهم.

وبالفعل، أشارت مجموعة من الوفود، الأسبوع الماضي أمام اللجنة الرابعة، بمن فيها بعثة الاتحاد الأوروبي، إلى ضرورة إجراء عملية التسجيل. وتأتي هذه الدعوة بعد الانشغالات التي أعرب عنها المغرب منذ عقود بخصوص تسجيل سكان المخيمات بتندوف والشكوك التي أبداها حول عددهم الحقيقي، وكذا عواقب عدم تسجيلهم على اختلاس المساعدات الانسانية.

وأضاف الدبلوماسي المغربي أن الوقت حان لكي يعلم العالم العدد الحقيقي لسكان مخيمات تندوف، معتبرا ان مواصلة معارضة هذا الأمر يعني إخفاء حقيقة تعدادهم، والتي هي أقل من 30 ألف.

وتساءل هلال إن كانت الجزائر تكذب هذا الرقم، فما عليها سوى قبول تحدي قيام المفوضية السامية لللاجئين بعملية تسجيلهم وإحصائهم، والتي تعتبر الطريقة الوحيدة من أجل معرفة الحقيقة.

وأوضح السيد هلال أن عدم القيام بعملية التسجيل سهل عملية الاختلاس الواسع النطاق للمساعدات الانسانية الموجهة لسكان مخيمات تندوف بسبب رفض البلد المضيف احترام التزاماته القانونية، مضيفا أن هذا الأمر يشكل انتهاكا صارخا لاتفاقية جنيف 1951، ولقرارات مجلس الأمن منذ سنة 2011، وتوصيات الأمين العام للأمم المتحدة، وهي حالة فريدة في العالم.

وسجل الدبلوماسي المغربي أن هذه الساكنة محرومة من المساعدة الانسانية التي تقدمها المجموعة الدولية، كما اكدت ذلك مجموعة من تقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وبرنامج الغذاء العالمي، ومكتب مكافحة الغش التابع للاتحاد الأوروبي (أولاف)، مبرزا أن هذه المؤسسات الثلاثة أجمعت على وجود اختلاس، طيلة العقود الأربعة الماضية، للمساعدات الانسانية الموجهة لسكان المخيمات من طرف قادة (البوليساريو) والمسؤولين الجزائريين.

وأشار السفير هلال إلى ان ما تم الكشف عنه مؤخرا يؤكد أن الجزائر تستخلص الضريبة على القيمة المضافة على مواد المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة المعوزة بالمخيمات، متسائلا كيف لبلد أن يسمح لنفسه باستخلاص اعتمادات ضريبية مهمة على حساب معاناة السكان المحتجزين بالمخيمات؟.

وخلص الدبلوماسي المغربي إلى ان المعاناة التي تعيشها ساكنة المخيمات لا تقتصر على هذا الأمر فقط، لأنها تعيش تحت نير كيان غير حكومي وذي طبيعة سياسية وعسكرية، أي (البوليساريو)، والذي يتحكم في المخيمات عبر القمع والحرمان من حقوق الانسان الأساسية، وبسبب الافتقار إلى الحكامة الديموقراطية، فقيادة الحركة لا تتغير إلا في حالة وفاة أعضائها، لافتا إلى انه حتى في هذا الأمر، فاختيار كبار المسؤولين بـ(البوليساريو) ليس بيدي سكان المخيمات، بل يفرض من الجزائر، كما كان عليه الشأن في خليفة محمد عبد العزيز.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يدعو الجزائر إلى كشف العدد الحقيقي لسكان مخيمات تندوف المغرب يدعو الجزائر إلى كشف العدد الحقيقي لسكان مخيمات تندوف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya