المصحات الخاصة تستعد لاستقبال المستفيدين من نظام بطاقة راميد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المصحات الخاصة تستعد لاستقبال المستفيدين من نظام بطاقة "راميد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصحات الخاصة تستعد لاستقبال المستفيدين من نظام بطاقة

وزارة الصحة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

عرضت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة تفاصيلًا عن الشراكة، المنعقدة بين القطاعين العام والخاص، والتي ستتيح للمرضى الحاملين لبطاقة “راميد” الاستفادة من الخدمات، والأجهزة الطبية، التي تتوفر عليها هذه المؤسسات الخاصة.

وكشفت جمعية المصحات أن اجتماعًا عقد، أخيرًا، في هذا الخصوص في مقر وزارة الصحة في الرباط، وجمع ممثليها بالكاتب العام للوزارة، هشام نجمي. وتسعى هذه الشراكة إلى وضع الإمكانيات التقنية، والتجهيزات البيوطبية الحديثة، المتوفرة في المصحات الخاصة رهن إشارة المواطنين المرضى، المستفيدين من نظام المساعدة الطبية ( راميد ).

وتأتي هذه الخطوة، بحسب بلاغ صادر عن الجمعية، بهدف المساهمة “في تجاوز الخصاص، الذي يعانيه القطاع العام على مستوى الموارد البشرية، وتفادي حالة الاكتظاظ، والمواعيد طويلة الأمد نتيجة للضغط اليومي على المستشفى العمومي، وبسبب الأعطاب، التي تطال التجهيزات التقنية المختلفة، كما هو الشأن بالنسبة إلى أجهزة ( السكانير )، وغيرها، حيث سيصبح بإمكان مرضى “راميد ” الاستفادة من كل التجهيزات الطبية، التي ستكون رهن إشارتهم”.

وكشفت الجمعية عن سعيها إلى توسيع تجربة شراء الخدمات الصحية من القطاع الخاص لتشمل بعض الخدمات الأخرى، وألا تبقى مقتصرة على المرضى المستفيدين من نظام المساعدة الطبية “راميد “، الذين يعانون القصور الكلوي، وتتطلب وضعيتهم الصحية الخضوع لحصص تصفية الدم ( الدياليز )، وأن تشمل فئات أخرى تعاني أمراضا متعددة.

وتروم الشراكة بين جمعية المصحات الخاصة، ووزارة الصحة وضع كفاءة، وخبرة أطباء القطاع الخاص رهن إشارة هذه الأخيرة لكي يقوموا بالتشخيصات، والفحوصات المتعددة، ويعملوا على إجراء العمليات الجراحية اللازمة للمرضى في مختلف التخصصات الطبية، في المستشفيات العمومية للتخفيف من حدّة النقص، الذي يعرفه القطاع العام على مستوى الموارد البشرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصحات الخاصة تستعد لاستقبال المستفيدين من نظام بطاقة راميد المصحات الخاصة تستعد لاستقبال المستفيدين من نظام بطاقة راميد



GMT 19:13 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طفلة في سن الـ15 تضع حدا لحياتها قرب تنغير

GMT 07:05 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

تناول مادة سامة يرسل شابة إلى العناية المركزة

GMT 06:48 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

حجز 23 طنا من الملابس المهربة بمدخل تزنيت

GMT 06:39 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

جثة مواطن فرنسي تستنفر الضابطة القضائية بسطات

GMT 06:33 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

المخترعون المغاربة خارج لائحة "تصنيف بلومبيرغ"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya