معركة بين البيجيديين والباميين في مدينة الرباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معركة بين "البيجيديين" و"الباميين" في مدينة الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معركة بين

المواجهات بين الطرفين
الرباط ـ المغرب اليوم

عُلقت أعمال الجلسة الثانية من دورة أكتوبر لمجلس مدينة الرباط، إلى وقت لاحق، بعد أن تحوّل مقر مجلس مدينة العاصمة الرباط، صباح اليوم الجمعة، إلى ساحة معركة بين ”البيجيديين” و”الباميين”.

وكشف المصدر، أنّ المواجهات بين الطرفين اندلعت بعد أن تقدّم أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة، بملاحظات تهم المصادقة على ميزانية المجلس لسنة 2018، حيث أكد الباميون على عدم إمكانية ذلك بدون برنامج عمل وهو ما اعتبروه أمرًا "غير قانوني".

وأججت ملاحظات أعضاء حزب الجرار غضب أعضاء ”بيجيدي” الذين بدؤوا في الصياح، لتتحول الجلسة إلى تبادل للسب والشتم بين الطرفين، كال خلالها أعضاء ”البام” اتهامات للعمدة محمد الصديقي، الذي اتهموه بـ ”السطو على أموال الفقراء”، في إشارة منهم إلى قضية ”ريضال” التي تفجرت في وجهه في وقت سابق.

واضطر، هشام لحرش، كاتب مجلس مدينة الرباط، ومستشار بالعدالة والتنمية، إلى رفع الجلسة، متذرعا بأن الوقت يطارده، لكونه سيصلي وراء الملك محمد السادس بمسجد الرحمة بالرباط.

وكانت مواجهات عنيفة بين الحزبين الخصمين بالمجلس العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة،صباح اليوم الجمعة، قبل انطلاق أشغال الجلسة الثانية من دورة أكتوبر لمجلس مدينة الرباط، أدت إلى تعطيل الجلسة وإرجائها إلى وقت لاحق.

المواجهات العنيفة بدأت في الثواني الأولى من بداية الجلسة، التي كانت مخصصة لطرح الأسئلة الشفوية، حيث حاصر مستشارون، محمد الصديقي، رئيس مجلس المدينة، ومستشارين آخرين ومنعوهم من إلقاء مداخلاتهم، عبر تعطيل مكبرات الصوت ونزعها من مكانها، وتكريس الكراسي والطاولات، والتلفظ بالكلمات النابية، بل تعدى الأمر إلى التعدي البدني، فتحولت قاعة الجلسات إلى ساحة قتال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة بين البيجيديين والباميين في مدينة الرباط معركة بين البيجيديين والباميين في مدينة الرباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya