صفقة الإنارة العمومية تضع مجلس مراكش في مأزق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صفقة الإنارة العمومية تضع مجلس مراكش في مأزق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صفقة الإنارة العمومية تضع مجلس مراكش في مأزق

وزارة الداخلية المغرب
الرباط - المغرب اليوم

لا تزال تداعيات صفقة الإنارة العمومية في مدينة مراكش، والبالغ كلفتها نحو40 مليار سنتيم، مستمرة؛ فبعد دخول وزارة الداخلية على الخط للتحقيق في تفاصيل هذا الملف، أعلنت شركة الاستثمارات الطاقية “SIE” انسحابها من هذه الصفقة، علما أنها كانت أحد الأطراف الموكول إليها تدبير هذا الملف.

ويوجد مجلس مدينة مراكش، حاليا، في وضع لا يحسد عليه، خصوصا أن الصفقة تقتضي تغيير نحو 22 ألف نقطة مضيئة في المدينة؛ من بينها 10 آلاف نقطة يجب توفيرها قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، الذي سينطلق بمراكش يوم السابع من نونبر المقبل والذي يراهن عليه المغرب بشكل كبير وعلى حسن تنظيمه.

وما زال الكثير من الغموض يلف مصير هذه الصفقة، التي أثارت الكثير من الجدل داخل مجلس مدينة مراكش؛ فبعد أن ظفرت بها شركة إسبانية، بالإضافة إلى شركة الاستثمارات الطاقية، انسحبت الأخيرة، لتبقى الشركة الإسبانية وحيدة في هذا المشروع الضخم.

وحسب مصادر من مجلس مدينة مراكش، فإن المجلس يسارع الوقت من أجل توفير 10 آلاف نقطة مضيئة في المدينة الحمراء؛ حتى تتم العملية قبل انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22). واستبعدت المصادر نفسها أن تتمكن الشركة ومجلس المدينة من إتمام هذه العملية في ظرف 27 يوما.

وصاحب الإعلان عن نتائج هذه الصفقة الكثير من الجدل من لدن الشركات التي لبّت نداء مجلس المدينة لتقديم عروض حول صفقة الإنارة العمومية، قبل أن يتم اختيار شركة إسبانية. وقد تدخلت الداخلية على الخط للتحقيق في الملف، بالنظر إلى الشبهات التي حامت حول هذه الصفقة والاختلالات التي عرفتها.

وفضّلت شركة الاستثمارات الطاقية الانسحاب من تدبير الإنارة العمومية بالمدينة الحمراء عوض الاستمرار، خصوصا بعد الاحتجاجات الكثيرة من الشركات التي شاركت في تقديم عروضها للحصول على هذه الصفقة، علما أن شركة الاستثمارات الطاقية لها تجارب سابقة في تدبير ملف الإنارة العمومية في مدن أخرى؛ كما هو الحال في مدينة سلا.

ويأتي هذا التطور بعد الأخبار التي تحدثت عن مغادرة الملك محمد السادس لمدينة مراكش غاضبا بسبب التأخر الذي يعرفه التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، وقرار الملك إعفاء المسؤول عن اللوجستيك في اللجنة المنظمة للمؤتمر من مهامه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة الإنارة العمومية تضع مجلس مراكش في مأزق صفقة الإنارة العمومية تضع مجلس مراكش في مأزق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya