الرباط - المغرب اليوم
سجّلت المحكمة الابتدائية في الرباط 50 التزاما للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وست تبرعات بالكلي لنساء على قيد الحياة، في يوم واحد، تزامنا مع الحملة الوطنية الثانية للتصريح بالتبرع بالأعضاء، بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء، وأوضحت مصادر من قسم سجل المحكمة أن الرقم، الذي سُجل، الثلاثاء، يعد رقما قياسيا، وغير مسبوقًا، فيما لم يكن عدد تصاريح التبرع بالأعضاء المسجلة، خلال حملات السنوات الماضية، يتجاوز سقف 36 متبرعا.
من جانبها قالت سامية العلمي، رئيسة الجمعية المغربية للتبرع بالأنسجة، إن الحملة الوطنية للتبرع بالأعضاء، التي نُظمت، الثلاثاء، في الرباط، عرفت نجاحا باهرا، آملة أن تشكل بادرة طيبة للاستجابة للطلب المتزايد على زراعة الأعضاء، والخلايا، والأنسجة في المغرب، الذي لم يواكبه توفر العرض، سواء لدى متبرعين متوفين، أو أحياء، مطالبة جميع الفاعلين المدنيين، والحقوقيين، بالمساهمة في رفع الشبهات المتداولة مجتمعيا، والتي تخوف الناس من الإقدام على خطوة التوقيع على تصريح التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
ودعت العلمي إلى جعل إمضاء تصريح التبرع بالأعضاء، ممارسة عادية تمكن الفرد، سواء خلال حياته، أو بعد الوفاة، من المساهمة في إنقاذ أرواح، تتوقف حياتها على عطائه، ونبهت إلى أن التبرع بالأعضاء يمكن أن يكون حتى في الحياة، وليس بالضرورة بعد الوفاة، مثل التبرع بالأنسجة، أو الكلي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر