الرباط_ المغرب اليوم
أقدم عنصر من القوات المساعدة في خريبكة على تسليم نفسه إلى المصالح الأمنية، بعد مرور يومين من ارتكاب جريمة قتل وُصفت بالبشعة، في ضواحي مركز الجماعة القروية الكفاف، راحت ضحيتها شابة كانت تجمعها قيد حياتها علاقة مع الجاني.
وأفادت مصادر بأن علاقة غير شرعية جمعت العنصر الأمني بالشابة، قبل أزيد من ثلاث سنوات، ومباشرة بعدما حبلت المعنية بالأمر ووضعت مولودا، اشتدّت الخلافات وتعمّقت بين الطرفين، إلى درجة حاول عنصر القوات المساعدة، في مناسبة سابقة، الانتحار.
وأضافت المصادر ذاتها، غير الراغبة في كشف هويتها، أن عنصر القوات المساعدة فشل في الانتحار برمي نفسه في مياه شاطئ بإحدى المدن الساحلية، قبل أن يعود إلى مدينة خريبكة، ويقرّر وضع حد لحياة صديقته، وإنهاء حالات الخلاف التي تكررت بينهما في الآونة الأخيرة.
وفي لقاء جمع بين الطرفين، على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من مركز الكفاف، بإقليم خريبكة، تضيف المصادر ذاتها، أقدم “المخزني” على خنق رفيقته باستعمال قميصه؛ حيث سقطت جثة هامدة في مكان اللقاء، ليختفي المعني بالأمر عن الأنظار طيلة اليومين الماضيين، قبل أن يقرر تسليم نفسه للمصالح الأمنية.
وبعد أن كانت السلطات قد أحالت جثة الضحية، قبل يومين، على مستودع الأموات، وُضع عنصر القوات المساعدة، زوال الخميس، رهن تدابير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة، في أفق إحالته على القضاء لمتابعته بحسب المنسوب إليه، مباشرة بعد استكمال البحث والتحقيق معه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر