الرباط - المغرب اليوم
قال الصليب الأحمر في بيان أمس الأحد إن الفساد أدى لخسارة مساعدات تقدر بـ 6 مليون دولار خلال حملة مكافحة الإيبولا.
وقالت المنظمة في بيان على موقعها الإلكتروني، نشر في اكتوبر الماضي، ولكن انتشر بصورة أكبر خلال الأيام الماضية " الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر غاضب بسبب ظهور أدلة على حدوث أعمال اختلاس".
وكان فيروس الإيبولا قد قتل نحو 11 ألف شخص في الفترة من 2014 و 2016 في المنطقة، مما أدى لتدشين عملية إنسانية كبيرة شملت عددا من المنظمات الدولية.
وكشفت مراجعة قام بها الاتحاد الدولي عن " تواطؤ محتمل بين موظف سابق بالاتحاد وموظفي بنك في سيراليون مما أدى لخسارة نحو 2.13 مليون فرانك سويسري (2.23 مليون دولار)".
وبالإضافة لذلك، أسفرت أعمال فساد من جانب شركة لخدمة العملاء في غينيا عن خسارة 1.17 مليون فرانك.
وكان الاتحاد قد قال إن التحقيقات السابقة في ليبيريا كشفت خسارة 2.7 مليون فرانك بسبب الأسعار المبالغ فيها لمواد الإغاثة ومرتبات المتطوعين.
وقال الاتحاد "ملتزمون بمحاسبة جميع من تورط في أي شكل من أشكال الاختلاس" مضيفا أنه سوف يتم استعادة الأموال المنهوبة.
وجاء بيان الاتحاد بعدما طلبت هيئة شفافية دولية من المنظمات الإنسانية نشر تقارير مراجعتها بسبب الخوف من أن تدفق المساعدات لغرب أفريقيا أدى لأعمال فساد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر