عدد من الأحزاب تقاطع لجنة بنموسى لأنها تُفرغ المؤسّسات الدستورية المنتخَبَة من جدواها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عدد من الأحزاب تقاطع لجنة بنموسى لأنها تُفرغ المؤسّسات الدستورية المنتخَبَة من جدواها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عدد من الأحزاب تقاطع لجنة بنموسى لأنها تُفرغ المؤسّسات الدستورية المنتخَبَة من جدواها

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

لم تستجب جميع الأحزاب لدعوة اللجنة المكلّفة بصياغة النموذج التنموي الجديد، حيث عبّر الحزب المغربي الحرّ، الحزب الليبرالي المغربي سابقا، عن رفضه الجلوس مع اللجنة وتقديم مقترحاته حول الموضوع، ومن المرتقب أن يرجئ النهج الديمقراطي الحسم في مشاركته إلى حين مناقشة كتابته الوطنية مستجدّات الموضوع.جميع الأحزاب، الممثلة وغير الممثلة في البرلمان، قد توصّلت، في حدود نهاية الأسبوع الماضي، بدعوة لتقديم مقترحاتها إلى "لجنة شكيب بنموسى"، بما في ذلك حزب النهج الديمقراطي، الحزب الماركسي الذي سبق أن نفى كاتبه الوطني توصّله بالدعوة.

ورفض حزب محمد زيان (الحزب المغربي الحرّ) الاستجابة لدعوة لجنة النّموذج التنموي، "احتراما لمبادئ الحزب القائمة على الدّفاع عن القيم الكونية للديمقراطية والحريّة وحقوق الإنسان، التي تتعارض مع مشروع إعداد نموذج تنموي موحّد تجتمع عليه كافّة القوى السياسية والنقابية والجمعوية"، وهو ما اعتبره "قد يشكّل مساهمَة في صناعة نظام شمولي جديد سيفرغ المؤسّسات الدستورية المنتخَبَة من جدواها"، وفق ما جاء في بلاغ للحزب.

وقال التنظيم السياسي ذاته في بلاغه إنّ "كافة مشاريع ومحاولات توحيد الفكر السياسي والتّنموي في الأنظمة الشّمولية كان مآلها الفشل، لأنها تضرب في العمق قيم الإبداع والتّفكير والنّقد والحقّ في الاختلاف، التي تعتبر الأساس المتين لأي مجتمع ديمقراطي متمدّن ومتحضّر".

في حين رأى حزب النهج الديمقراطي، في بيان لكتابته الوطنية، أنّ ما أسماه بـ"النموذج التنموي المخزني"، لن يكون سوى "تجسيد للسياسة الليبرالية المتوحشّة، والقبضة البوليسية، وديمقراطية الواجهة"، وأكّد أنّ "لا تنمية في ظلّ نظام الفساد والاستبداد والتّبعيّة والرّيع والاحتكار".

تجدر الإشارة إلى أنّ لجنة النّموذج التنموي الجديد قد افتتحت جلسات استماعها "للمؤسسات والقوى الحية للأمة المتضمنة للأحزاب والنقابات والقطاع الخاص والجمعيات"، قصدَ "جمع مساهمات وآراء جميع الأطراف المدعوة إلى هذه العملية" بلقاءين مع حزبين مشاركين في الأغلبية الحكومية هما حزب العدالة والتنمية، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوّات الشّعبيّة.

ومن المرتقب أن تخصّص لجنة بنموسى "منصة رقمية لتلقي وتجميع مختلف المساهمات والأفكار التي يتقدم بها المواطنون"، وأن تقوم بتنظيم "مجموعة من اللقاءات الميدانية للاستماع للمواطنين ومختلف مكونات المجتمع المغربي"، على أن ترفع إلى ملك البلاد، في أفق الصّيف المقبل، "التعديلات الكبرى المأمولة، والمبادرات الملموسة الكفيلة بتحيِين وتجديد النّموذج التّنموي الوطني"، وفق بلاغ سابق للديوان الملكي.

قد يهمك ايضًا : 

سيناتور أميركي يُؤكِّد أنّ قاسم سليماني كان يُخطِّط لانقلاب في بغداد

الجيش الليبي يتقدم جنوب طرابلس ويقصف مواقع تابعة لـ "الوفاق" في طريق المطار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدد من الأحزاب تقاطع لجنة بنموسى لأنها تُفرغ المؤسّسات الدستورية المنتخَبَة من جدواها عدد من الأحزاب تقاطع لجنة بنموسى لأنها تُفرغ المؤسّسات الدستورية المنتخَبَة من جدواها



GMT 19:13 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طفلة في سن الـ15 تضع حدا لحياتها قرب تنغير

GMT 05:01 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أبوان يتورطان في تعريض طفلتهما للإيذاء والحرق

GMT 04:54 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

دورية الدرك البحري تضبط رزما من المخدرات بأصيلة

GMT 04:24 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الحكومة يدرس قوانين مهن القبالة والتمريض

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya