بوريطة التدخلات الخارجية تؤثر سلبا على إعادة الاستقرار بليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بوريطة: التدخلات الخارجية تؤثر سلبا على إعادة الاستقرار بليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريطة: التدخلات الخارجية تؤثر سلبا على إعادة الاستقرار بليبيا

ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الأربعاء بالرباط، أن التدخلات الخارجية في ليبيا سيكون لها أثر سلبي على كل المجهودات الرامية إلى إعادة الاستقرار بالبلاد.

وقال بوريطة، في لقاء صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، إن "المغرب، الذي عبر سابقا عن موقفه من الأزمة الليبية يعتبر أن التدخل الخارجي، بما في ذلك العسكري، في ليبيا يعقد الأمر الليبي ويؤثر سلبا على المجهود الدولي لحل هذه الأزمة"، موضحا أن هذه التدخلات "سيكون لها أثر سلبي على كل المجهودات الرامية إلى إعادة الاستقرار في ليبيا".

وأضاف بوريطة أن المغرب لا يرى أن الحل في ليبيا يمكن أن يكون "عسكريا"، وإنما "لا يمكن أن يكون إلا حلا سياسيا يأتي من الليبيين أنفسهم، كما حدث في الصخيرات بمصاحبة ومواكبة من المجتمع الدولي"، مشيرا إلى أن حل الأزمة الليبية "لا يمكن أن يكون من الخارج ولا يمكن أن يخدم أجندات خارجية".

وأبرز الوزير أن ليبيا ليست "أصلا تجاريا ديبلوماسيا يمكن استغلاله لإقامة المؤتمرات وأخذ الصور وغيرها"، مضيفا أن "ليبيا هي معاناة شعب، ليبيا هي عدم الاستقرار في منطقة، وليبيا هي مصير دولة، وبالتالي لا يجب التعامل مع الأزمة الليبية كأنها رافعة دبلوماسية أو عنصر لخلق استعراضات دبلوماسية"

وحسب الوزير بوريطة، فإن "ليبيا تحتاج معالجة رزينة ومسؤولة بعيدا عن كل المناورات واستغلال معاناة الشعب الليبي". وسجل في هذا الصدد أن "المغرب يتأسف لكون بعض الأطراف تجر الليبيين إلى أخذ مواقف والتزامات قانونية لا تخدم مصلحة الشعب الليبي"، متسائلا عن "مدى مطابقة هذه الالتزامات القانونية لمقتضيات اتفاق الصخيرات".

وقال: "إننا نعتقد أن هذه الالتزامات القانونية، وهذه المواقف السياسية، التي تجر بعض الأطراف الحكومة الليبية ومختلف الفصائل الليبية إليها، تخدم أجندات خارجية لا علاقة لها بمصالح الشعب الليبي ولا علاقة لها بما يريده سكان ليبيا من استقرار وسلام".

وبالتالي، يضيف الوزير، "نحن اليوم في مرحلة حاسمة في تطور الملف الليبي تحتاج إلى تنسيق ومسؤولية، وإلى إبعاد ليبيا والشعب الليبي عن أجندات وعن التزامات قانونية لا تخدم الاستقرار والسلم في هذا البلد".

وأشار بوريطة إلى أنه تم الاتفاق مع وزير الخارجية اليوناني على "أن ننسق أكثر في المستقبل مواقفنا حول الأزمة الليبية"، و"على الاشتغال سويا بهدف الدفع نحو حل سياسي مبني على اتفاق الصخيرات الذي يعد، إلى حد الساعة، التجربة الديبلوماسية الناجحة الوحيدة في معالجة الملف الليبي".

وبخصوص اجتماع برلين المقبل حول ليبيا، قال بوريطة إنه سيكون الاجتماع الدولي السابع منذ اجتماع الصخيرات. وأعرب عن أمله "أن لا يكون مصيره كالاجتماعات الستة الأخرى"، مؤكدا أن "ما نتمناه بالأساس هو أن يتم الاشتغال، ما بعد برلين، بمسؤولية لإيجاد حلول عملية مبنية على اتفاق الصخيرات للأزمة الليبية".

قد يهمك ايضا :

العراق المئات يتوافدون لساحة التحرير تحضيرا لتظاهرة مليونية

تجدد الاشتباكات بين محتجين والأمن العراقي وسقوط جرحى وسط كربلاء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة التدخلات الخارجية تؤثر سلبا على إعادة الاستقرار بليبيا بوريطة التدخلات الخارجية تؤثر سلبا على إعادة الاستقرار بليبيا



GMT 19:13 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طفلة في سن الـ15 تضع حدا لحياتها قرب تنغير

GMT 05:01 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أبوان يتورطان في تعريض طفلتهما للإيذاء والحرق

GMT 04:54 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

دورية الدرك البحري تضبط رزما من المخدرات بأصيلة

GMT 04:24 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الحكومة يدرس قوانين مهن القبالة والتمريض

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya