أطر تربوية تدعو إلى مسيرة من البيضاء إلى الرباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أطر تربوية تدعو إلى مسيرة من البيضاء إلى الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطر تربوية تدعو إلى مسيرة من البيضاء إلى الرباط

مسيرة من البيضاء إلى الرباط
الرباط - المغرب اليوم

في خطوة تصعيدية، وبعد الاعتصام الذي خاضوه لمدة طويلة بساحة جامع لفنا بمدينة مراكش، واحتجاجات واكبت قمة "كوب 22"، وعلى إثر فشل الحوار الذي وعدت به وزارة الداخلية، ممثلة في ولاية جهة مراكش-آسفي، قرر المجلس الوطني لأطر البرنامج الحكومي لتكوين 10000 إطار تربوي تصعيد نضالاته وسطر برنامجا احتجاجيا جديدا.

وبحسب تنسيقية أطر البرنامج الحكومي، فقد تقرر تنظيم مسيرة وطنية بمدينة الدار البيضاء، السبت المقبل، ستنطلق من مدار الفداء، مرورا بساحة النصر وشارع لالة الياقوت، لتصل إلى ساحة الأمم المتحدة وسط العاصمة الاقتصادية.

وبعد أن جرى منع مسيرة وطنية على الأقدام من مراكش صوب الدار البيضاء، كان أطر البرنامج يعتزمون تنظيمها، قرر هؤلاء، وفق بلاغ لهم توصلت هسبريس بنسخة منه، تنظيم مسيرة من الدار البيضاء إلى العاصمة الرباط صباح اليوم الموالي، الأحد، على أن يختموا البرنامج النضالي باعتصام لمدة 48 ساعة، ابتداء من يوم الخميس 12 يناير 2017، أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.

وقال عبد الكريم عزيز، أحد أطر البرنامج الحكومي في اتصال هاتفي بجريدة هسبريس، إن هذه الخطوات التصعيدية تأتي بعد المسيرات الوطنية التي سبق للأطر تنظيمها، وكذا بعدما لم تف السلطات بالوعود التي قدمتها للتنسيقية.

وأوضح المتحدث أن "باشا مدينة سطات قطع وعدا على نفسه بترتيب لقاء مع والي جهة الدار البيضاء سطات، خالد سفير، بعدما قررنا خوض مسيرة من سطات صوب العاصمة الاقتصادية، غير أنه لم نتلق أي موعد لإجراء الحوار إلى حد الساعة".

ولفت عضو البرنامج الحكومي لتكوين 10000 إطار تربوي الانتباه إلى أن برنامجهم النضالي مستمر إلى حين تلقيهم جوابا بالجلوس إلى طاولة الحوار، مؤكدا، ضمن تصريحه، أن مطلبهم في التوظيف في قطاع التربية الوطنية لا زال قائما وله سند قانوني.

وكان والي جهة مراكش- آسفي قد وعد بالتوسط في حل الأزمة، بعد تهديد الأطر بتنظيم مسيرة وطنية من مراكش صوب الدار البيضاء، غير أن الخريجين اتهموا الداخلية بالتنصل من الحوار عبر برمجة لقاء مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الأمر الذي لم يرقهم؛ إذ طالبوا حينها بالجلوس مع المعنيين بالأمر، خاصة وزارة التربية الوطنية والاقتصاد والمالية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطر تربوية تدعو إلى مسيرة من البيضاء إلى الرباط أطر تربوية تدعو إلى مسيرة من البيضاء إلى الرباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya