جرائم القتل والاغتصاب تخرج ساكنة “ريصانة” في مسيرات حاشدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جرائم القتل والاغتصاب تخرج ساكنة “ريصانة” في مسيرات حاشدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جرائم القتل والاغتصاب تخرج ساكنة “ريصانة” في مسيرات حاشدة

جرائم القتل والاغتصاب تخرج ساكنة “ريصانة” في مسيرات حاشدة
الرباط_ المغرب اليوم

خرج المئات، من سكان الجماعة القروية، ريصانة، الشمالية، في مسيرة احتجاجية للمطالبة باستتباب الأمن ومحاربة تجارة المخدرات، بشتى أنواعها.

وتأتي المسيرة، حسب معطيات من مصادر محلية حسنة الإطلاع، بعد مقتل أحد أبناء دوارهم على يد شخص معروف بجبروته واعتراضه سبيل المواطنين.

وعمد المحتجون، نساء ورجالا، على الرغم من الوعود، التي قدمت إليهم في عز الحملة الانتخابية، إلى الخروج في مسيرة على الأقدام، حاملين صور الملك محمد السادس، ولافتات كتبت عليها “لا للعنف، لا للإرهاب، لا للإجرام، لا للسرقة، لا للاغتصاب، لا للقتل”.

وانطلقت المسيرة ،من دوار أولاد عمران المكي، نحو قيادة ريصانة الشمالية، التابعة لدائرة وادي المخازن في إقليم العرائش.

وانضم إليهم سكان دواوير مجاورة، للتنديد بانعدام الأمن، وتفشي تجارة المخدرات بشتى أنواعها، وعدم تجاوب القائد مع شكاويهم المستمرة، في ظل انعدام مركز للدرك الملكي في المنطقة.

وندد المتظاهرون، الذين احتجوا لوقت طويل أمام بناية قيادة ريصانة الشمالية، بانتشار ترويج القرقوبي، والخمور، والهيروين والكوكايين، وتفشي ظواهر إجرامية خطيرة في منطقتهم، مثل اعتراض سبيل العاملات في الساعات الأولى من الصباح، والاعتداء، والاختطاف من أجل الاغتصاب، والتحرش بالفتيات والتلميذات، والسرقات المتعددة.

وأشار المحتجون، إلى أن عناصر القوات المساعدة، لم يسلموا بدورهم من جبروت الجانحين وبعض العصابات النشيطة بالمنطقة، حيث سبق لهم أن تعرضوا للسرقة بدورهم، ولم يحركوا ساكنا.

وحسب المصدر ذاته، تم اقتحام مقر دار الطالبة، وإضرام النار فيها، على الرغم من وجودها بالقرب من مقر القيادة.

وقال المحتجون، إنهم عقب كل واقعة إجرامية “يتوجهون إلى القائد، الذي يعدهم بالتدخل، من خلال تحريك عناصر القوات المساعدة، لكنه لا يفي بوعده، ما جعلهم يهددون باللجوء إلى الدفاع عن أنفسهم، ومواجهة أفراد العصابات، ومروجي المخدرات، الذين يؤدون فلذات أكبادهم”.

ويذكر أن شابا في مقتبل العمر راح ضحية جريمة قتل، يوم الأحد الماضي، بعدما وجه إليه جانح طعنات بالسكين، أردته قتيلا.

وأشار عبد السلام العواد، ممثل جمعية آباء وأولياء التلاميذ، في إعدادية ريصانة، إلى وجود “خلل أمني” في المنطقة.

وأكد أن جانحين منقطعين عن الدراسة، يحلون بمحيطها، ويهددون التلاميذ والتلميذات بالأسلحة البيضاء.

وأضاف المتحدث ذاته أنه أبلغ القائد بالأمر، فوعده بتدخل المخازنية، لكن الأمر ظل على حاله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرائم القتل والاغتصاب تخرج ساكنة “ريصانة” في مسيرات حاشدة جرائم القتل والاغتصاب تخرج ساكنة “ريصانة” في مسيرات حاشدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya