منظّمة العفو الدوليّة تتّهم الحكومة المغربيّة باستغلال قانون الإرهاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منظّمة العفو الدوليّة تتّهم الحكومة المغربيّة باستغلال قانون "الإرهاب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظّمة العفو الدوليّة تتّهم الحكومة المغربيّة باستغلال قانون

منظّمة العفو الدوليّة تتّهم الحكومة المغربيّة باستغلال قانون "الإرهاب"
الدارالبيضاء - جميلة عمر

اعتبرت منظمة العفو الدوليّة "أمنستي" استخدام السلطات المغربية قانون مكافحة الإرهاب، في محاكمة وسجن الصحافيين، ضربة قوية لحرية التعبير في المملكة، ولاستقلالية التحرير.
وأبدت المنظّمة في بيان لها أصدرته، الثلاثاء، "استغربها من استمرار متابعة السلطات المغربية للصحافي علي أنزلا، وفق قانون الإرهاب"، لافتة إلى أنَّ "عقوبة تهم الإرهاب في المملكة تصل إلى 20 عامًا حبس".
وأشارت إلى أنَّه "في الوقت نفسه يتابع الصحافي مصطفى حسناوي، على أساس القانون ذاته، إثر تواصله، في إطار عمله، مع أشخاص شاركوا في القتال ضد القوات الحكومية السورية"، مبرزة أنّه "كاحتجاج على التهمة التي ألصقت به، دخل هذا الأخير في إضراب عن الطعام".
وبيّن مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية فيليب لوثر أنَّ "استخدام قوانين مكافحة الإرهاب كذريعة لمعاقبة الصحافيّين، بسبب تغطيتهم، هو ضربة قوية لحرية التعبير في المغرب"، مبديًا تعجّبه من "تأجيل جلسة الاستماع للصحافي علي أنوزلا، بسبب غياب قاضي التحقيق، في سلا، ليدخل الملف في سلسلة طويلة من تأخيرات، منذ أن باشرت السلطات التحقيق، في العام الماضي".
واعتبر لوثر محاكمة علي أنوزلا "محاكمة كاريكاتيرية"، لافتًا إلى أنَّ "الصحافي مصطفى حسناوي يخضع لاعتقال غير مشروط، وبالتالي يجب الامتثال لتوصية الفريق العامل للأمم المتحدة، المعني بالاحتجاز التعسفي، الذي طلب إطلاق سراحه غير المشروط، دون تأخير".
وتمنى لوثر أنّ يمنح الحسناوي التعويض الكافي عن الأشهر الــ 10 التي قضاها بالفعل في السجن.
ولفتت المنظمة إلى أنَّ "حسناوي أكّد في كل المحاضر أنَّ تعامله مع الرجال الذين قاتلوا القوات الحكومية في سورية لم يتجاوز دوره كصحافي، وبالتالي فإنَّ التهم الموجهة إليه ملفقة، لأنه رفض عروض التوظيف المتكرّرة من طرف أجهزة المخابرات المغربية"، مبيّنة أنَّ "حسناوي انتقد في كتاباته انتهاكات حقوق الإنسان، التي ارتكبت في سياق مكافحة الإرهاب، التي تشنها السلطات، وطلب مرارًا وتكرارًا أن تكون هناك تحقيقات مستقلة، بشأن التفجيرات التي ارتكبت في المغرب في 2003".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظّمة العفو الدوليّة تتّهم الحكومة المغربيّة باستغلال قانون الإرهاب منظّمة العفو الدوليّة تتّهم الحكومة المغربيّة باستغلال قانون الإرهاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya