الرباط - المغرب اليوم
تحولت قضية اعتقال فتاتين مغربيتين من مدينة انزكان جنوب المغرب، بتهمة "الإخلال بالحياء العام" لارتدائهما تنورتين قصيرتين، إلى قضية سياسية مثيرة تتعلق بالتشدد في البلاد.
وتظاهر أمام مقر البرلمان في مدينة الرباط عدد من الحقوقيين والمنتمين لأحزاب المعارضة للتنديد بمتابعة الفتاتين، وحملت بعض لافتات "تنورتي.. حريتي".
ووصفت النائبة عن حزب "الأصالة والمعاصرة" المعارض متابعة الفتاتين خديجة الرويسي، خلالها مشاركتها في المظاهرة، على أنه "اعتداء خطير على الحرية وتراجعًا عن الحقوق والحريات المكفولة للنساء"، ونظمت الرويسي احتجاجات أيضا في الدار البيضاء وأغادير.
واعتقلت السلطات الأمنية الفتاتين قبل أسبوع بعد شجار جرى بينهما وأحد الباعة الجائلين ليتحول الأمر إلى معاكسة وتحرش بالفتاتين من قبل شبان آخرين بسبب لباسهما القصير وأن الحادث تزامن مع شهر رمضان.
ودخلت قوات الأمن لفض الاشتباك بين الطرفين، واعتقلت الفتاتين ووجهت لهما تهمة "الإخلال بالحياء العام" حيث من المقرر أن يمثلا أمام المحكمة في 6 تموز/يوليو المقبل بعد متابعتهما في حالة إفراج.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر