مطالب بإلغاء المادّة 20 وبقاء الـ19 من مُدوَّنة الأسرة المغربيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مطالب بإلغاء المادّة 20 وبقاء الـ19 من مُدوَّنة الأسرة المغربيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطالب بإلغاء المادّة 20 وبقاء الـ19 من مُدوَّنة الأسرة المغربيّة

خديجه الروكانى
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

نظَّمَت ندوة صحافية، الأربعاء، في الرباط، لتقديم مذكرة بشأن المطالبة بمنع زواج القاصرات، وصرّحت خديجة الروكاني أن المجتمع المغربي لا يستحق أن تحكمه حكومة تهين النساء، وتتصيد الفرص للتعبير عن مواقفها المعادية للمرأة، لتُعرِّج الروكاني في تصريحها عن زواج القاصرات، حيث صرَّحت أن زواج القاصرات لم يعُد مجرد حالات معزولة، بل صار ظاهرة، موثِّقة تصريحها بأرقام رسمية قدمتها وزارة العدل والحريات، قبل حوالي شهر، لمناسبة الذكرى العاشرة لتطبيق مدوّنة الأسرة، حيث انتقل عدد حالات تزويج القاصرات من 18341 حالة، سنة 2004، أي في السنة التي شُرِّع فيها تطبيق المدوّنة، إلى 35132 حالة، سنة 2013، وهو رقم ضخم جدًا، حسب الروكاني.
وأوضحت الروكاني بشأن موقف "تحالف ربيع الكرامة"، من دعوة حزب "العدالة والتنمية" إلى تحديد سن الزواج بـ 16 سنة، أنه أمر غير معقول؛ لأن الفتاة القاصر عندما يتم تزويجها وهي ما زالت طفلة، ولم تبلغ بعد سن الرشد القانوني، فإنها يتم حرمانها في الدرجة الأولى من الحق في التعليم، ثُم من حقوق أخرى، والأخطر هو في القرى فحين يتم تزويج القاصر قد تتعرض لمخاطر صحية مضاعفة، وبالطبع أمام انعدام المستشفيات في القرى قد تحدث للقاصر أشياء لم تكن في الحسبان.
وكشَفت الروكاني عن مذكّرة تحالف "ربيع الكرامة"، التي تتضمن جملة من المطالب من بينها حذف مواد من مدونة الأسرة، ومن بينها المادة 20، التي تشرع لزواج من هم دون سن أهلية الزواج باعتباره استثناء، والتي أوضح التحالف أنها "أُفرغت من محتواها، من قبيل الخبرة والبحث الاجتماعي، وحلت محلها الاختيارات الإستراتيجية للدولة، ورهانات التنمية وحقوق الإنسان.وطالب التحالف، حسب الروكاني، إلغاء المادة 20 والإبقاء على المادة 19 من قانون الأسرة، مع حذف المواد 21و 22 الفقرتين الثانية والثالثة والرابعة من المادة 16 من قانون مسطرة الأسرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بإلغاء المادّة 20 وبقاء الـ19 من مُدوَّنة الأسرة المغربيّة مطالب بإلغاء المادّة 20 وبقاء الـ19 من مُدوَّنة الأسرة المغربيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya