الفيضانات والسيول الجارفة تحاصر المئات فى مراكش آسفي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفيضانات والسيول الجارفة تحاصر المئات فى مراكش آسفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفيضانات والسيول الجارفة تحاصر المئات فى مراكش آسفي

الفيضانات والسيول الجارفة فى مراكش
مراكش - المغرب اليوم

حوّلت الفيضانات والسيول الجارفة التي شهدتها العديد من القرى والجماعات بجهة مراكش آسفي، الجمعة والسبت والأحد، إلى مناطق تهدّد حياة القاطنين بها؛ فقد تعرضت أجزاء من مجموعة من الطرق القروية للتدمير، وأغلقت مؤقتا بعدما منعت السيول تنقل الناس، وجرفت بعضهم إلى جانب ممتلكات وبهائم.

المدخل الجنوبي لمدينة تامنصورت بعمالة مراكش شهد، الأحد، تدفق سيول واد بوزمور؛ وهو ما أدى إلى جرف سيارة وتخريب جزء من القنطرة وقطع الطريق، فأصبح من الصعوبة بمكان ولوجها أو مغادرتها على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين مدينة مراكش والجديدة، إلا بعد تدخل السلطات المحلية ومسؤولين بمؤسسة العمران، لفتح بعض المسالك واستعادة المركبة التي جرفتها المياه.هذا الواقع، الذي تعيشه مدينة تامنصورت مع كل فصل شتاء، دفع فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى مطالبة السلطات والمنتخبين وإدارة العمران باحترام تصميم التهيئة وإخراج مشروع تهيئة محيط واد بوزمور، بعد انقضاء الآجال الموضوعة له وتقوية قنطرته وتأمينها بسياج خرساني وحديدي لمنع انجراف التربة وانزلاق المركبات والحال نفسه بواد القصيب، وإخراج محطة تصفية المياه العادمة إلى حيز الوجود على مستوى الجماعة.

أما على مستوى جماعة واحة سيدي إبراهيم بإقليم مراكش، فقد حاصرت السيول الجارفة لكل من وادي "لكحل" المعروف بوادي "برمرام" ووادي نفيس سكان بعض الأحياء وهدمت بعض المنازل.مدينة اليوسفية هي الأخرى عرفت عودة واد كشكاط من جديد ليهدد سكان هذه المنطقة الفوسفاطية، بعد التساقطات التي عرفتها خلال اليومين الأخيرين؛ ما أغرق شوارع المدينة وبعض المنازل بحي الستينات الذي حاصرته المياه والأتربة وجعل القاطنين به يعيشون رعبا حقيقيا، وفضّلوا الخروج إلى الشوارع على المكوث بمنازلهم.

وعاش سكان دوار سيدي بوحيا، التابع لجماعة لهيادنة لعرارشة بإقليم السراغنة، يومي السبت والأحد، عزلة تامة بعد انقطاع الطريق القروي الذي يربط الدوار بمركز الجماعة، بعدما أسقطت الأمطار الغزيرة جزءا من هضبة، واستحال السير والجولان بالطريق التي غمرتها الحجارة والأتربة؛ لكن تدخل المجلس القروي بآلياته فتح هذه الأخيرة أمام حركة العربات والدراجات النارية والعادية، يقول عبد الرحيم الباز في اتصال هاتفي لهسبريس.وبإقليم الرحامنة، جرفت سيول وادي لمتاكيل بئر الجديد بجماعة الجعافرة موظفين بالمديرية الإقليمية للفلاحة بالرحامنة، إثر التساقطات الغزيرة التي عرفتها المنطقة يوم الجمعة الماضي. كما أدت الفيضانات إلى خسائر مادية كبيرة لحقت بالأراضي الفلاحية وبالمنازل التي تتسم بالهشاشة في البناء.

وتنتشر بإقليم الرحامنة وديان عديدة أضحت تشكل تهديدا حقيقيا لأمن وسلامة الساكنة المحلية وممتلكاتها؛ وهو ما يستدعي إنشاء سدود تلية أو حواجز وقائية أو آليات إنذارية أو ممرات آمنة لمرور المواطنين في حال الطوارئ.

وديان شيشاوة كان لسيولها وفيضاناتها أثر سلبي بعد قطع الطريق الجهوية رقم 214 على مستوى دوار "أمسكنيظ" بتراب جماعة سيدي عبد المومن، وجرف سيارة وسائقها.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيضانات والسيول الجارفة تحاصر المئات فى مراكش آسفي الفيضانات والسيول الجارفة تحاصر المئات فى مراكش آسفي



GMT 01:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة طالب إثر إصطدام دراجته بشاحنة في مراكش

GMT 19:08 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

محتج معاق يعاود الاعتصام أمام ولاية مراكش

GMT 16:13 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاريع تنموية واجتماعية تنطلق في مراكش

GMT 17:24 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

امن مراكش يعتقل لصين خطيرين فى ”قواس المحاميد”

GMT 20:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وقفة احتجاجية لذوي الاحتياجات الخاصة فى مراكش

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya