خليجي هتك عرض قاصر وافتض بكارتها قبل أن يخلى سبيله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خليجي هتك عرض قاصر وافتض بكارتها قبل أن يخلى سبيله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خليجي هتك عرض قاصر وافتض بكارتها قبل أن يخلى سبيله

قاصر
مراكش - المغرب اليوم

مفاجأة كبيرة تلك التي خلفها إطلاق سراح المواطن الكويتي عبد الرحمان المتهم باستدراج قاصر وهتك عرضها نتج عنه افتضاض بكارتها، مساء أول أمس الثلاثاء، لتتم متابعته في حال سراح رغم خطورة الأفعال الجرمية المنسوبة إليه.

القصة بدأت بتقدم الأم سميرة أواخر شهر يوليوز المنصرم ببلاغ لمصالح الشرطة القضائية بالمدينة الحمراء، تؤكد فيها اختفاء ابنتها القاصر (14 سنة) بعد أيام على قدوم الأسرة لزيارة أقارب لها بالمدينة قادمين من فاس حيث مقر سكناهم، بعد أن تحوزت الفتاة مبلغ 2000 درهم، لتظهر بعد مدة ويتضح أن المعنية كانت بمدينة أكادير، خوفا من لقاء والدها أو أحد أفراد أسرتها، بعد تعرضها لافتضاض بكارة بالعنف. الفتاة اعترفت لعناصر الشرطة أنها رجعت لبيت الأسرة بمراكش بعد فترة من الضياع والقهر، حيث اضطرت لممارسة الدعارة مع غرباء بأكادير خلال فترة إقامتها هناك لتوفر احتياجاتها الأساسية.

الطفلة والتي غادرت صفوف الدراسة في سن مبكر (الخامس ابتدائي)، اعترفت للمحققين أنها عندما حلت بمراكش بداية يوليوز، ربطت الاتصال بعبد الرحمان، والذي كانت تعرفه عبر تطبيق التواصل الإجتماعي "سناب شات"، ليلتقيا وترافقه الي مقر إقامته، حيث عمد الشاب الخليجي لاخفائها في صندوق سيارته، ليدخلها للفيلا التي يكتريها بممر النخيل الراقي، وبالفعل تؤكد الضحية أن المعني وبمجرد ولوج غرفة النوم شرع في تحسس أماكن حساسة من جسمها، قبل أن يشرع في اغتصابها بالعنف ما أفضى لفض بكارتها وأصابتها بنزيف حاد... سارع معه المتهم لتهدئتها ومنحها مبلغا ماليا حددته الضحية في 5000 درهم، قبل أن يرافقها الى حيث تنزل أسرتها بمراكش.

المعنية أكدت انها بعد عودتها من أكادير التقت الشاب من جديد بالصدفة في أحد الأسواق الممتازة، واقتربت منه واخبرته بوضعها وما وقع لها، وأنه أقترح عليها تعويضها بمبلغ مالي في حدود 10 آلاف درهم بعد أن هددته بتقديم شكاية به... قبل أن يختفي من جديد...

وفعلا تقدمت الفتاة القاصر بشكايتها مرفوقة بأمها للسلطات الأمنية، والتي باشرت تحقيقات قادتها لتوقيف الكويتي بمقر إقامته بالنخيل. الموقوف أكد بشكل تلقائي علاقته بالفتاة نافيا فِعلَي العنف والإكراه في حقها، وكاشفا أنه تعرف عليها منذ شهر مارس بإحدى العلب الليلية، وقدمت له نفسها باسم "نجوى"، قبل أن يربط الإتصال بها من جديد في يوليوز الماضي بعد حلولها بعطلة بمراكش، ويتفق معها على مرافقته وممارسة الجنس مقابل 2000 درهم، حيث أكد انه مارس عليها الجنس من دبرها حتى أشبع رغبته، وأنه لما باشرها من فرجها شاهد بقع دم ما بررته "نجوى" بكونه دم حيض ليس إلا... قبل أن يؤدي لها مبلغا ماليا إضافيا ويوصلها لباب بيت أسرتها.. ويؤكد الشاب الخليجي روايته بمقطع فيديو صوره حينها للفتاة وهي ترقص بغرفة نومه بملابس قصيرة محاولة إثارته جنسيا...

حقوقيون من مركز حقوق الناس يساندون الفتاة القاصر أكدوا لأخبارنا المغربية أن المعنية وأسرتها يعيشون حاليا وضعا نفسيا متأزما، وأن الموقوف والذي تمت إحالته بداية في حال اعتقال بسجن الاوداية، على الغرفة الجنائية باستئنافية مراكش، حاول بكل السبل الحيلولة واعتقاله، قبل أن يتفاجأ الجميع أول أمس 28 يناير الجاري، بالإفراج عنه مقابل كفالة ومتابعته في حال سراح رغم خطورة الأفعال الجرمية المنسوبة إليه، واستغلاله لقاصر واعترافه التلقائي بممارسة الجنس عليها رغم حداثة سنها واستغلاله لوضعيها الإجتماعي والإقتصادي للإتجار في طفولتها.

 

قد يهمك ايضا
طفل قاصر مُصاب بالتوحد يدّعي تعرّضه للاغتصاب في الدار البيضاء
وزير العدل المغربي يُؤكّد على أنّ طلبات الزواج بقاصرات 32 ألف حالة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليجي هتك عرض قاصر وافتض بكارتها قبل أن يخلى سبيله خليجي هتك عرض قاصر وافتض بكارتها قبل أن يخلى سبيله



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya