مراكش - المغرب اليوم
أعادت قضية اغتيال الطالب الأمازيغي عمر خالق، الملقب بـ"إزم"، من قبل طلبة صحراويين، إلى الواجهة النقاش حول الصراعات الإثنية المتجددة بين التيارين، والتي تشكل الأحياء الجامعية مسرحا لها، حيث راح ضحيتها العديد من الطلبة، من أجل مواقف إيديولوجية ونزعات عرقية, هذا ولقد إندلعت شرارة الصراع يوم السبت قبل الماضي، حينما تحول محيط كلية الحقوق في مراكش إلى ساحة للحرب بين فصيلين من الطلبة اختاروا المواجهة بالسيوف في مشهد يشبه حرب العصابات، والحصيلة كانت سقوط "إزم"، الذي لفظ أنفاسه متأثرا بجروح ناتجة عن طعنات بالسلاح الأبيض، إضافة إلى العديد من الجرحى؛ من بينهم مواطنون أبرياء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر