جحيم الإزدحام  المروري يعود إلى شوارع البيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جحيم الإزدحام المروري يعود إلى شوارع البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جحيم الإزدحام  المروري يعود إلى شوارع البيضاء

جحيم الإزدحام المروري
الدار البيضاء – المغرب اليوم

بعدما تنفس سكان الدار البيضاء الصعداء خلال شهري أغسطس ويوليو ، بسبب تقلص أزمة الإزدحام في شوارع المدينة، نظرا لتفضيل العديد من البيضاويين قضاء العطلة بعيدا عن زخم هذه المدينة وتلوثها، عاد الإزدحام  من جديد في الأيام الأولى من شهر سبتمبر، وكأن هؤلاء المواطنين كانوا في حلم جميل.
وقال  أحمد  السعيدي أن في شهر أغسطس  كان هناك انسياب تام في حركة السير في العاصمة الاقتصادية، حيث لم تكن المسافة التي تفصلني بين مقر العمل والحي الذي أقطن فيه سوى 15 أو 20 دقيقة كأقصى تقدير".
الحلم الجميل الذي عاشه مصدرنا خلال شهر أغسطس  تحول إلى كابوس مفزع في الأسبوع الأول من شهر  سبتمبر  فالاكتظاظ عاد من جديد إلى شوارع  المدينة، التي تعرف تزايدا كبيرا في عدد سياراتها.
وتؤكد مصادر متطابقة أن الأنفاق التي تم إحداثها مؤخرا في العاصمة الاقتصادية،  لم تحقق الأهداف التي أحدثت من أجلها، ويقول سائق تاكسي "العديد من السائقين لا يستعملون هذا النفق، والسبب يرجع إلى السرعة المحددة في 40 كلم في الساعة، إضافة إلى وجود الرادار، حيث إن هناك مخاوف من السقوط في فخ هذا الرادار"، واعتبر المتحدث ذاته أنه لحل مشكل الاكتظاظ في وسط المدينة والمناطق المحيطة بها يجب فتح ممرات جديدة.
وبعدما تم إغلاق شارع محمد الخامس في وجه السيارات والشاحنات انتقل الضغط إلى شارع الجيش الملكي، حيث أصبح السائقون المتوجهون إلى الحي المحمدي أو سيدي مومن مجبرين على استعمال هذا الشارع، مما يساهم في حدة الاكتظاظ في وسط   المدينة  .
وإذا كان "الطرامواي" شكل بالنسبة إلى بعض المواطنين الحل الأنسب لتفادي أزمة المواصلات، فإنه شكل للكثير من السائقين عبئا إضافيا، حيث زاد من حدة الاكتظاظ الكبير الذي تشهده الشوارع التي تمر منها هذه الوسيلة، وهو الأمر الذي سيتضاعف، حسب بعض مهنيي النقل حينما تتم إضافة خطوط جديدة من "الطرامواي"، فهذه الوسيلة وإن كانت تعتبر من وسائل النقل القليلة المحافظة على البيئة، فإنها تشكل، كذلك، هاجسا للسائقين، بسبب تقلص عرض الشوارع .
وأصبح لدى سكان الدار البيضاء مواسم قليلة للظفر بلحظات من الهدوء في شوارع    المدينة، ويتعلق الأمر بأيام الأحد وعيد الأضحى وخلال فصل الصيف، وخاصة شهر أغسطس  فخلال هذه الأيام يتصالح المواطن البيضاوي مع مدينته قبل أن يعود من جحيم إلى جحيم العذاب اليومي، الذي لا ينتهي إلا في ساعات متأخرة من الليل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جحيم الإزدحام  المروري يعود إلى شوارع البيضاء جحيم الإزدحام  المروري يعود إلى شوارع البيضاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya