نفايات كيماوية تُثير حفيظة النشطاء في ميناء الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نفايات كيماوية تُثير حفيظة النشطاء في ميناء الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نفايات كيماوية تُثير حفيظة النشطاء في ميناء الدار البيضاء

أنابيب بلاستيكية
الدار البيضاء - المغرب اليوم

أثار إقدام باخرة يونانية على التخلص من نفاياتها الكيماوية على الرصيف رقم "60MASS" في ميناء الدار البيضاء، منذ ثلاثة أيام، بمساعدة وكيل بحري مغربي، بشكل غير قانوني، حفيظة نشطاء جمعويين ومهنيين اعتبروا أنها تشكل خطرا على الصحة البشرية وتحتوي على سموم كيماوية يمنع إلقاؤها بشكل عشوائي في الأرصفة المينائية المعدّة لاستقبال أو تصدير المنتجات الزراعية، مطالبين بفتح تحقيق في الموضوع.
ووفق معطيات حصل عليها المغرب اليوم ، فإن هذه النفايات عبارة عن أنابيب بلاستيكية تحتوي على مواد كيماوية خطيرة تستعمل في محاربة الجرذان من الحجم الكبير على متن البواخر المخصصة لشحن الحبوب من الجيل القديم، التي مازالت تستعمل هذه التقنية عوض تقنية الصعق بالكهرباء المعتمدة حاليًا.

وأشارت مصادر من داخل ميناء الدار البيضاء إلى أن السفينة اليونانية الحاملة لرقم "IMO9580106" أقدم طاقمها على التخلص من الأنابيب التي تحتوي على مواد كيماوية بمساعدة شركة لوكيل بحري مغربي، تعمل في مجال إنهاء إجراءات دخول وخروج السفن وتوفير كافة الخدمات لأطقمها، وفي اتصال هاتفي لهسبريس مع مدير عام شركة "كلوب مارين"، التي تعتبر الوكيل البحري للسفينة اليونانية الأصل التي قامت بتفريغ النفايات السامة في ميناء الدار البيضاء، نفى رشيد كنون علمه بوجود أي نفايات، مشيرًا إلى أنه لا يتذكر أي سفينة يونانية قامت بالتخلص من نفاياتها على رصيف الميناء، مطالبًا بالتوجه إلى السلطات المعنية للاستفسار عن الموضوع الذي قال "إنه لا يعلم عنه أي شيء".
ويمنع القانون المغربي رمي أي نوع من النفايات أو المخلفات الصلبة على أرصفة الميناء، كما تعامل المشرع بالكثير من الصرامة في ما يخص التخلص من المخلفات الصلبة الملوثة بمواد كيماوية داخل موانئ المملكة، وربط الشروع فيها بضرورة التوفر على تصاريح مسبقة من طرف مجموعة من الإدارات الترابية والمينائية والأمنية والدرك، قبل التصرف فيها أو حملها من داخل أي سفينة صوب اليابسة.

وأوضح رئيس جمعية "بييزاج" البيئية، رشيد فاسح، إن التعامل مع رمي المخلفات الصلبة كيفما كان نوعها يتطلب تدخلاً عاجلاً من طرف الأمنيين المكلفين بحماية البيئة داخل ميناء الدار البيضاء، مشيرًا إلى أن "التخلص العشوائي من النفايات أمر مرفوض وتمنعه القوانين المغربية الجاري بها العمل في هذا الإطار".
وأضاف فاسح: "رمي النفايات سواء كانت ضارة أو العكس بهذا الشكل العشوائي يتطلب فتح تحقيق من أجل تطبيق القانون في حق من ارتكب هذه المخالفة البيئية، التي تعتبر مسًا مباشرًا بالسيادة المغربية في المجال البحري".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفايات كيماوية تُثير حفيظة النشطاء في ميناء الدار البيضاء نفايات كيماوية تُثير حفيظة النشطاء في ميناء الدار البيضاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya