تيار التغيير بـالحركة الشعبية يطالب العنصر بالتنحي عن الترشح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تيار التغيير بـ"الحركة الشعبية" يطالب "العنصر" بالتنحي عن الترشح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تيار التغيير بـ

تيار التغيير بـ"الحركة الشعبية" يطالب "العنصر" بالتنحي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

يبدو أن أيام "محند العنصر" على رأس حزب "الحركة الشعبية"، باتت معدودة بعد إصدار تيار "التغيير من أجل حركة شعبية قوية" لبيان صحفي، توصل الموقع بنسخة منه، على هامش أشغال لجنة التنسيق والتعبئة والاعلام بحزب الحركة الشعبية التي عقدت  اجتماعها الأسبوعي العادي يوم أمس السبت  25 غشت 2018،  بحضور منتدبي الحزب من الاقاليم والجهات والمنتخبين واطر الحزب من منظمات موازية بمختلف التخصصات المهنية والشبابية والنسائية  .

وبحسب البيان فان تيار التغيير، الذي من المنتظر أن يعقد ندوة صحفية بداية شتنبر للكشف عن هوية قياداته، ناقش عددا من المستجدات داخل المشهد السياسي ببلادنا ، والوضع الداخلي للحزب  والتحضيرات التي تباشرها اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الذي سينعقد  في اواخر شتنبر المقبل .

ووفق المصدر نفسه فان الحركيون  بمختلف مناطق المملكة اعتبروا  ان هناك عدة رسائل استلهموها ويريدون التجاوب معها وتنزيلها على ارض الواقع من خطاب العرش حيث وجه الملك خطابه للأحزاب  مفاده أنه "يريد خارطة سياسية بنخب سياسية جديدة  ، تكون قادرة على استقطاب نخب جديدة لكون الأحزاب الحالية وقياداتها باتت مقتصرة على محترفي السياسة، وغير قادرة على مواكبة تطورات المجتمع وانتظاراته , كما يعتبرون حزب الحركة الشعبية والقيادة الحالية بقيادة العنصر معنيين بذلك .

في حين يعتبر تيار التغيير  ، وفق بيانه،  أن حزب الحركة الشعبية لم يعد قادرا على مجاراة الحركية التي يعرفها المجتمع و تطلعاته ، وهو ما يستوجب تواجد عقليات جديدة وذلك بتنحي السيد محند العنصر عن قيادة الحزب بعدما قضى أكثر من تسع ولايات ومايزيد عن 32 سنة في تسيير شؤونه .

 ويؤكد  أصحاب التغيير، في بلاغهم،  ان القيادة الحالية  بزعامة الامين العام  امحند العنصر غير  قادرة على تنزيل الإصلاحات السياسية والحزبية داخل التنظيم  وانها مغيبة وغير قادرة على اعتماد التوجهات الاستراتيجية التي اطلقها جلالة الملك كورقة طريق عمل للنهوض واصلاح الحقل السياسي ببلدنا .

  بل أن القيادة  باتت، حاليا، عبارة عن "تجمعات عائلية ونفعية تدافع عن مصالحها عوض أن تكون أدوات سياسية للعب الوساطة داخل المشهد الوطني وانها  أصبحت تجعل عملها يقتصر فقط على عقد مؤتمراتها الاستعراضية في تبديد صارخ للمال العام  ، واجتماع مكتبها السياسي ولجانها الصورية ، في غياب تام للسيد الامين العام عندما يتعلق الأمر بالتواصل و تأطير المواطنين، وحل مشاكلهم والمشاكل التنظيمية للحزب في الفروع والاقاليم والقواعد ، فلا دور له ولا أثر يذكر وأن الحركة الشعبية في هذا السياق باتت لزاما عليها إعادة هيكلتها داخل المشهد برمته، بعقلية وباليات وقيادة جديدة تروم تحقيق الأهداف الأصلية التي تأسست مع نهاية الخمسينات من القرن الماضي والتي من أجله تأسست الأحزاب، حيث باتت تنظيما مغلقا تسوده علاقات زبونية تقصي الكفاءات وتشجع على  الانتهازية وقتل العمل السياسي النبيل .

وطالب تيار التغيير من   العنصر بالتنحي عن الترشح وعدم تفصيل القانون الاساسي على مقاسه للتمديد له ضدا على القانون والاعراف الحزبية والسياسية  في العالم باعتباره من اقدم رؤساء الاحزاب وطنيا ودوليا .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيار التغيير بـالحركة الشعبية يطالب العنصر بالتنحي عن الترشح تيار التغيير بـالحركة الشعبية يطالب العنصر بالتنحي عن الترشح



GMT 07:41 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حافلات عالية الجودة في الدار البيضاء خلال العام 2020

GMT 18:13 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انتشال جثة امرأة مسنة من تحت انقاض منزلين فى البيضاء

GMT 21:15 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

انتشار الأزبال يتحدى شركات النظافة لنفايات الدار البيضاء

GMT 18:13 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفرقة الوطنية تحاصر شبكات "مافيا العقار فى الدار البيضاء

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya