تجار البيضاء يرفضون مسودة الأسواق الجماعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجار البيضاء يرفضون مسودة "الأسواق الجماعية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجار البيضاء يرفضون مسودة

تجار الأسواق الجماعية
الدار البيضاء - المغرب اليوم

أدخلت دفاتر التحملات التي شرع مجلس البيضاء في إعدادها طيلة الشهور الماضية تجار الأسواق الجماعية النفق المسدود، بسبب البنود الواردة فيها، والتي اعتبروها "مجحفة في حقهم"، منددين بالمقاربة الانفرادية في إعدادها والمصادقة عليها، دون أخذ مراسلاتهم بعين الاعتبار.

وعلمت هسبريس أن شد الحبل مازال متواصلا بين التجار ومجلس المدينة، خصوصا بعد مصادقته على دفتر التحملات الخاص بالمجازر البلدية وأسواق الجملة، الأمر الذي تسبب في حنق الجمعيات الممثلة للتجار.

وأفادت مصادر محلية بأن مجلس البيضاء أرسل مسودة دفتر التحملات الخاص بأسواق الجملة إلى وزارة الداخلية من أجل المصادقة عليها، حتى تدخل حيز التنفيذ بشكل نهائي.

وقال عبد النبي الغازي، رئيس جمعية سوق الجملة للفواكه والخضر، إن المجلس وافق على دفتر التحملات دون أخذ رأي التجار منذ الوهلة الأولى، مبرزا أن الإشكال يكمن في تغيير بنوده كل خمس سنوات.

وأضاف الغازي، في حديثه مع هسبريس، أن الأسواق الجماعية التي توجد تحت مظلات الجماعات الحضرية، باعتبارها تندرج ضمن أملاك الدولة، دائما ما كانت تخضع للتسيير الانفرادي من قبل مجلس المدينة.

واستنكر رئيس جمعية سوق الجملة للفواكه والخضر تغيير تسمية المبلغ المالي الذي يؤديه التجار للمجلس، قائلا: "يطلقون عليه في بعض الأحيان السومة الكرائية، وفي أحيان أخرى الإتاوة، ما يجعلنا حائرين".

واستغرب المتحدث ذاته رفع "سومة" المحلات التجارية من 1800 درهم في البداية إلى نحو 5000 في الوقت الراهن، ما يخالف قانون الكراء، مشيرا إلى أن "التجار طالبوا غير مرة بمنحهم وصل الكراء، لكن المسؤولين يرفضون ذلك، ويكتفون بتزويدهم بورقة صغيرة شبيهة بورقة أداء تسعيرة "الباركينغ""، وفق تعبيره.

في المقابل قال عبد الإله عكوري، رئيس جمعية تجار "مارشي سنطرال" للتنمية المستدامة، إن المجلس كّون لجنة لمناقشة المسودة دون حضور الجمعيات الممثلة للتجار، مبرزا أنه من المرتقب أن يصادق المجلس على مسودة دفتر تحملات الأسواق البلدية في الدورة المقبلة.

ويكمن الخلاف الأكبر بين المجلس والجمعيات في الفصل 15 من مشروع دفتر التحملات، الذي ينص على أن القانون الجديد ينسخ جميع قرارات ورخص الاستغلال المسلمة قبل المصادقة عليه، وتستبدل برخصة استغلال جديدة لجميع المستغلين الحاليين.

وتلزم المسودة المستغل بشغل المحل شخصيا، وبعدم تسليمه جزئيا أو كليا أو استبدال النشاط التجاري بآخر إلا بعد موافقة كتابية من رئيس الجماعة. كما حدد المجلس الضمانة المالية النهائية في ثلاثة بالمائة، وهي النسبة التي اعتبرها التجار "مجحفة للغاية".

وحاولت جريدة هسبريس الإلكترونية الاتصال بعبد الصمد حيكر، نائب عمدة البيضاء، لمعرفة رأيه حول إقصاء المجلس للجمعيات الممثلة للتجار، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار البيضاء يرفضون مسودة الأسواق الجماعية تجار البيضاء يرفضون مسودة الأسواق الجماعية



GMT 07:41 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حافلات عالية الجودة في الدار البيضاء خلال العام 2020

GMT 18:13 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انتشال جثة امرأة مسنة من تحت انقاض منزلين فى البيضاء

GMT 21:15 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

انتشار الأزبال يتحدى شركات النظافة لنفايات الدار البيضاء

GMT 18:13 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفرقة الوطنية تحاصر شبكات "مافيا العقار فى الدار البيضاء

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya