دراسة تؤكّد أنّ الدار البيضاء عاصمة الاختناق والتوتر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تؤكّد أنّ الدار البيضاء عاصمة الاختناق والتوتر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ الدار البيضاء عاصمة الاختناق والتوتر

مستويات التلوث
الدار البيضاء-المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة، أن الدار البيضاء تعدّ أكثر المدن إثارة للإجهاد والتوتر، والأسوأ للقاطنين بها. وبيّنت الدراسة الصادرة عن مؤسسة "زيبجيت" البريطانية المتخصصة، أن مدينة الدار البيضاء تحتل المرتبة 133 من أصل 150 مدينة شملتها هذه الدراسة، وذلك استنادا لعدة عوامل منها مستويات حركة المرور والنقل العام، والنسبة المئوية للمساحات الخضراء، ومستويات التلوث، والوضع المالي للمواطنين ومستويات الديون والصحة البدنية والعقلية، والساعات التي تسطع فيها أشعة الشمس فوق المدينة خلال أيام السنة.

وشملت الدراسة 500 موقعا جمعت بها عينات وبيانات تتعلق بـ17 فئة، تغطي البنية التحتية ومستويات التلوث والتمويل ورفاه المواطنين والبيئة، وأوضحت أن المدن التي احتلت المراتب المتقدمة والأقل تسببا في قلق ساكنيها، توجد أغلبيتها في أوروبا، إذ احتلت شتو تغارت الألمانية المرتبة الأولى متقدمة على لكسمبورغ وهانوفر وبورن في سويسرا، بينما احتلت العاصمة العراقية المرتبة الأخيرة في هذه الدراسة.

وعن أسباب خلو المدن من مسببات القلق لمواطنيها، وجدت الدراسة ان في مقدمتها الاقتصاد المحلي القوي، ونسبة كبيرة من المساحات الخضراء، التي تنتشر على التلال و الوديان، فالخضرة حسب الدارسة، لها تأثير كبير في إزالة الإجهاد، وتخفيف الضغط الذي تسببه الأماكن المغلقة والمدن الكثيفة البنيات من دون مساحات خضراء، التي تثير مشاعر الاختناق، ويعد الشعور بالأمان المالي والشخصي من مصادر الراحة.

ويبقى التلوث اكبر معضلة في الدار البيضاء مع أكثر من 2600 وحدة صناعية وتركز ما لا يقل عن 34% من الانبعاثات الغازية على الصعيد الوطني في أجواء المدينة، مزيج من مستويات عالية من المخلفات الصناعية، وحركة المرور الكثيفة، وأسطول سيارات وحافلات متهالكة يتسبب في انبعاثات غازية خطيرة مثل ثنائي أوكسيد الكربون والكبريت واﻵزوت، والجسيمات العالقة والمعادن الثقيلة مثل الرصاص.

ويمكن التمييز بين 3 مناطق كبرى في الدار البيضاء، وتبقى منطقة عين السبع وسيدي البرنوصي الأكثر تضررا بسبب الانتشار المكثف لثنائي أوكسيد الكبريت والغبار الصناعي بنسب جد عالية، علما أنهما يشكلان أكبر المخاطر على الصحة، حيث تصل نسبة ثنائي أوكسيد الكبريت في المنطقة إلى 127 وحدة في المتر مكعب، علما أن المعيار هو 100 وحدة، أما الغبار الصناعي فيصل إلى 363 وحدة في المتر مكعب مقابل معيار لا يتجاوز 100 وحدة.

وتبقى المدينة كذلك ملوثة بأوكسيد اﻷزوت ومخلفات المركبات المتهالكة بشدة، وتعتمد في غالبيتها على الغازوال عوض الوقود، وان كانت هذه الملوثات عرفت تراجعا في السنوات الأخيرة، بسبب استعمال الغازوال من نوع (ب ب ام 50).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ الدار البيضاء عاصمة الاختناق والتوتر دراسة تؤكّد أنّ الدار البيضاء عاصمة الاختناق والتوتر



GMT 07:41 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حافلات عالية الجودة في الدار البيضاء خلال العام 2020

GMT 18:13 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انتشال جثة امرأة مسنة من تحت انقاض منزلين فى البيضاء

GMT 21:15 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

انتشار الأزبال يتحدى شركات النظافة لنفايات الدار البيضاء

GMT 18:13 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفرقة الوطنية تحاصر شبكات "مافيا العقار فى الدار البيضاء

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya