احتقان بسبب تحول مطعم  إلى ملهى ليلي دون ترخيص في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

احتقان بسبب تحول "مطعم" إلى ملهى ليلي دون ترخيص في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتقان بسبب تحول

تحول "مطعم" إلى ملهى ليلي
الدار البيضاء - بشرى بلال

يعيش سكان شارع غاندي في مدينة الدار البيضاء على وقع احتقان شديد بسبب ما أسموه بالانحلال الأخلاقي والفوضى المنبعثة من محيط ملهى ليلي، كان بالأمس القريب عبارة عن مطعم قبل أن يحوله مسيروه إلى ملهى، ما دفع مؤخرا بالسكان المجاورين له برفع شكوى إلى الجهات المختصة احتجاجا على هذا الوضع.

وتفيد شكوى السكان المتضررين توصلت "المغرب اليوم" بنسخة منها أن الأمر يتعلق بمطعم "لوكلو لونشام" الشهير والمعروف عند سكان المدينة باسم "لانيكس" الذي يتواجد عنوانه برقم 70 شارع غاندي الدار البيضاء. مشيرة الشكوى إلى أنه ومنذ أن تحول المطعم المعني إلى ملهى، بدأ يثير نوعا من الفوضى والإزعاج للسكان المجاورين له بسبب ما يحدث داخله وخارجه من انحلال أخلاقي وضجيج في الساعات المتأخرة من الليل.

احتقان بسبب تحول مطعم  إلى ملهى ليلي دون ترخيص في الدار البيضاء

ورغم القرار الصادر عن رئيس مقاطعة الحي الحسني في الدار البيضاء، يتوفر "المغرب اليوم" على نسخة منه، والذي تدخل لسحب الترخيص القانوني من هذا المحل ومنع استغلاله ابتداء من تاريخ 16 فبراير من السنة الجارية، إلا أن مسيري المطعم أو الملهى واصلوا عملهم ضاربين القانون عرض الحائط. كما ورد في شكوى السكان.

أحد المواطنين اشتكى  لـ"المغرب اليوم" ليؤكد أن : "فضائح  مطعم لوكلو لونشامب لا تتمثل في خرقه للقانون والفوضى المحيطة به فحسب، بل يفتح أبوابه للخمور بشتى أصنافها، حيث أضحى مرتعا للفساد والبغاء وغيرها من الأمور التي باتت تؤرق السكان وتقلق راحتهم".

وفي حديثنا مع المالك القانوني لهذا المحل، صرح للموقع أنه بعيدا كل البعد عن كل ما يحدث من فساد أخلاقي ومضايقات داخل وخارج المحل المعني، مؤكدا أنه "سبق لي وأن أبرمت عقد تسيير حر مع شركة "دوجوريس" في شخص ممثلها القانوني ومسيرها جيرار فريز لمدة محدودة تمتد إلى غاية 31 دجنبر سنة 2017، والذي بمقتضاه أسندت للشركة أمور تسيير المطعم، إلا أنه حدث إخلالا تاما ببنود عقد التسيير المذكور وخرقا لكل الضوابط والقوانين والأنظمة الجاري بها العمل".
 
وعبر المالك الأصلي للمطعم عن سخطه واستيائه الشديد لما يجري من خروقات واختلالات قانونية في تسيير المشتكى به ومن يمثله اللذين لا يهمهما حسبه سوى تحقيق الربح المادي بشتى الوسائل وعلى حساب مصلحة الغير.

مواطن آخر وهو أحد السكان المتضررين، صرح قائلا : " إن رواد هذا المطعم الذي تحول بين عشية وضحاها إلى مرقص ليلي، ألحقوا بي وبأسرتي أضرارا مادية ومعنوية ونفسية جسيمة بسبب الضجيج والأصوات الصاخبة والمزعجة الصادرة عن الملهى، حيث يعمد مرتادوه أثناء مغادرتهم إلى إثارة البلبلة وخلق الفوضى في الساعات المتأخرة من الليل، والتبول بمحيط الشارع، والتفوه بالكلمات النابية، واستعمال أساليب الترهيب والتهديد ضد السكان، ناهيك عن استقطابهم للفتيات القاصرات وممارسة الدعارة معهن بالشارع العام وأمام أنظار الجميع". مضيفا : " إن كافة المحاولات المبذولة في مواجهة القائمين على هذا المرقص والملهى الليلي، الذي يختبئ وراء اسم مطعم لم تسفر أية نتيجة تذكر".

من جهته، انتقل المفوض القضائي لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء إلى عين المكان، يوم 14 مارس من السنة الجارية، حيث ثبت  وفقا لمحضر المعاينة أن مطعم "لوكلو لونشامب" توزع فيه كل أنواع المشروبات الكحولية، كما تستعمل فيه الموسيقى الصاخبة والأضواء المتحركة تستمر لساعات متأخرة من الليل.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتقان بسبب تحول مطعم  إلى ملهى ليلي دون ترخيص في الدار البيضاء احتقان بسبب تحول مطعم  إلى ملهى ليلي دون ترخيص في الدار البيضاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya