الأزمات المالية بسبب كورونا تستعد لاقتحام عالم الدراجات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأزمات المالية بسبب كورونا تستعد لاقتحام عالم الدراجات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزمات المالية بسبب كورونا تستعد لاقتحام عالم الدراجات

عالم سباق الدراجات
باريس - ليبيا اليوم

ينبغي أن يغادر سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) من نيس يوم 29 أغسطس/آب المقبل- على الأقل وفقا للخطة الموضوعة، مع إمكانية تحقيق ذلك مع الجماهير في ضوء المحاذير المفروضة بسبب وباء فيروس كورونا في البلاد، بات أمرا يمثل قلق ثانوي للفرق. التركيز الرئيسي هو كيفية إقامة السباق تحت أي ظرف لتفادي الإنهيار الاقتصادي المحتمل في رياضة الدراجات. تأثير الوباء العالمي بالفعل عميق. فقد أضطر أكثر من ربع الـ19 فريقا المشاركين لتخفيض الرواتب.

وقال ديفيد لابارتيان رئيس الاتحاد الدولي للدراجات :"نعلم أن هناك ثلاثة، أربعة، أو خمسة فرق لديها مشاكل أصعب من الفرق الأخرى. نتمنى أن يتمكن كل فريق من إنهاء الموسم". ويعد فريق "سي سي سي " الذي يتواجد به البطل الأولمبي جريج فان أفيرمايت من بين أكثر الفرق تضررا. وذكرت إدارة الشركة الراعية لصناعة الأحذية إنها بالفعل يجب أن تسحب دعمها. وكنتيجة لذلك، فإنه تم الاستغناء تقريبا عن كل العاملين، كما تم تخفيض رواتب الدراجين، وأفادت تقارير أن التخفيض وصل إلى 80 في المئة.

وقال رئيس الفريق جيم أوشفيتس إنه يأمل أن يعيد تعيين العاملين إذا تحققت فعلا خطط استئناف النشاط في الأول من آب/أغسطس. كما قامت أيضا فرق ميتشيلتون-سكوت، وبحرين-مكلارين، وآستانا ولوتو-سودال بتخفيض الرواتب. وأصبح فريق السيدات بيجلا-كاتوشا على شفا الانهيار خاصة وأنه لا يوجد أي دعم مادي. ولم يتأثر فريقا بورا-هانسجروهي، وصن ويب الألمانيان، وهي مفاجأة خاصة للفريق الأخير الذي يعتمد الراعي الخاص به على السياحة، والتي تأثرت بشكل خاض بشدة بسبب أزمة فيروس كورونا.

وقال رئيس الفريق إيفان سبكنبرينك لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :" الراعي الرئيسي لنا لحسن الحظ لديه عمل مستقر وإدارة ذكية ولديه كفاءة استراتيجية عالية". كما يشعر رئيس فريق بورا، رالف دينك بالراحةالآن، لأن الدعم مستمر. ولكن الثنائي يعلم أن الضغوط المالية ستزداد في رياضة الدراجات خاصة وأن نموذج التمويل يتعرض لضغوط. كل شيء مبني على القدرة لإيجاد راعين ممولين بدأوا العودة للتو بأرقام بعد سنوات من فضائح المنشطات.

الظهور والجوائز المالية تجلب القليل من المال- حتى الفوز بسباق فرنسا الدولي يجعلك تحصد 500 ألف يورو (541 ألف دولار)، وهو مبلغ يغطي تكاليف قليلة. من المستحيل تغريم الجماهير لوقوفهم على شوارع المدينة أو الريف لمشاهدة السباقات، لذلك التفكير في إقامة السباقات " بدون جمهور" لا يجلب مآزق مماثلة لكرة القدم. وقال دينك :" لا أحصل على شيء من الجماهير المتواجدة على الطريق، لا يدفعون شيئا. من الأفضل إقامة سباق بدون ذوق بدلا من عدم إقامته على الإطلاق".

ويرى رجل الأعمال البافاري الأرقام ببساطة. وقال :"إذا لم نتمكن من إقامة سباق فرنسا الدولي، سوف يركد الاقتصاد كما هو الآن أو أكثر بكثير. عندها سيكون وعاء الرعاية أصغر". يوجد فقط شبكة آمان صغيرة حاليا مع الفرق التي تحتاج توفير راتب ثلاثة أشهر بضمان من البنك للحصول على رخصة قيادة. ولا يريد الاتحاد الدولي للدراجات استخدام هذا، ويفضل بدلا من ذلك " الحلول داخل الفرق"، وفقا لما قاله لابارتيان.

وقالت رابطة الدراجين المحترفين إنها مستعدة لتقديم تنازلات  بينما استبعدت تخفيضات ثابتة ،على مستوى أعضاء المجلس. وقال رئيس الرابطة جياني بوجنو :" يجب التمسك بالقواعد" ولا يوجد لدى بوجنو ،بطل العالم السابق، أي اعتراض على إقامة السباقات الثلاث الكبرى خلال ثلاثة أشهر لإنهاء موسم 2020. أهم شيء هو إقامتهم.

قد يهمك ايضا :

سباق فرنسا الدولي للدراجات يواجه ثلاثة سيناريوهات محتملة

أمير حائل يفوز بلقب بطل الرالي الدولي 2020 بالنسخة 15 في متنزه المغواة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمات المالية بسبب كورونا تستعد لاقتحام عالم الدراجات الأزمات المالية بسبب كورونا تستعد لاقتحام عالم الدراجات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya